27 طبيبا أخصّائيا يلتحقون بالمؤسسات الطبية كشف مدير الصحة لولاية المسيلة وإصلاح المستشفيات بالمسيلة، قلفن لزهر، أمام المنتخبين المحليين على عدة منشآت صحية للسنة الجديدة، والتي اعتبرها مكسبا ثمينا من شأنها تحسين الخدمة الصحية بالولاية، وكذا التحاق قرابة 27 طبيبا أخصائيا جديدا ودفعة أخرى ستلتحق بحلول السنة الجديدة. مدير الصحة الجديد الذي عيّن حديثا على رأس القطاع الذي عرف قبله تململا واحتجاجات كبيرة، تعهّد أمام المنتخبين على إعادة بعث روح الحياة للقطاع، مشيرا في ذات الصدد أنّ القطاع سيعرف خلال السنة الجديدة قفزة نوعية في مجال الخدمات الصحية بالولاية، وهذا وفق عدة جوانب، مشيدا بالعمل الذي قامت لجنة الصحة والنظافة بالمجلس الولائي والذي اعتبره المتحدث الركيزة التي انطلق منها في ما يخص التوصيات التي رفعتها، والتي يسعى حسبه إلى تطبيقها. ولعل من جملة المشاريع الصحية التي تطرق اليها المتحدث هو مشروع إنجاز مستشفى حمام الضلعة، الذي سينطلق في الأسبوع الأول من شهر جانفي 2014 بعد تعيين المقاولات وتنصيب ورشات الإنجاز شأنه شأن كل من مستشفيات بن سرور ومقرة، اللّذين سيتم افتتاحهما خلال السداسي الأول من سنة 2014 كأقصى حد أي بعد تجهيزهما بالوسائل اللازمة. وحسبه فإنّه سعى على رفع الانشغال المتعلق بالخدمة المدنية للأطباء الأخصائيين التي تدعّمت الولاية ب 27 طبيبا باشروا عملهم 13 بمستشفى بوسعادة، 9 أطباء بالمسيلة وطبيبين بسيدي عيسى وواحد بعين الملح، أين وافقت الوزارة الوصية على توحيد الخدمة المدنية بعامين عبر الولاية بعد أن كانت ثلاثة سنوات بالمسيلة وسنتين ببوسعادة، مع منح الوزارة المدير الولائي للقطاع الحق في الإشراف على عملية توزيعهم، كاشفا في ذات السياق بأنّ الولاية ستتدعّم سنة 2014 بالعديد من الأخصائيين وإبرام العديد من الاتفاقيات بين مستشفيات المسيلة ومستشفيات باب الواد بالعاصمة والمركز الإستشفائي بسطيف، وهذا في إطار سياسة التوأمة وتخص تخصصات جراحة العظام، النساء، العيون، وفتح عيادة جراحة الأسنان وجراحة الفم، وتشغيل جهازي السكانير بكل من المسيلةوبوسعادة، وكذا تجهيز مقر داء السكري وتدعيمها بالوسائل البشرية في أقرب الآجال، وكذا ملحقة معهد باستور التي تدعّمت بها الولاية والتي دخلت حيز الخدمة، والتي تعتبر من بين 5 ملحقات قرّرت الوزارة إبقائها من بين 22 ملحقة على مستوى الوطن، وهي الوحدة التي أوضح المدير بشأنها على أن لها أهمية كبيرة على المنطقة والولايات المجاورة، وسيعود عليها بالفائدة الكبيرة سواء من الناحية الصحية أو حتى الإقتصادية. كما تطرّق مدير القطاع إلى عدد من المشاريع التي تنجز حاليا على غرار العيادة الصحية بحمام الضلعة التي جهزت ولم يبق سوى مشكلة ربطها بقنوات الصرف الصحي، نفس الشيء بالنسبة لإسناد الأشغال بعيادة الدهاهنة، وتدعّم كل من مستشفى الزهراوي بالمسيلةوبوسعادة بأجهزة الجراحة بالمنظار، تصوير شرايين القلب، مشغل للتصوير بالأشعة وجهاز غسل اليدين خاص بالجراحين، فضلا عن تغير الأغطية والأفرشة عبر عدد من المستشفيات وقرب انطلاق تهيئة عدد من مطابخها وتحسين الوجبه بالنسبة للمريض، وإعادة صيانة الأجهزة المعطلة بها وحل مشكلة نقص الأدوية بالولاية التي تزوّد مباشرة من الصيدلية المركزية، واستغلال عدد من قاعات العلاج التي كانت مغلقة. أما فيما يخص مشكلة عدم إلتحاق الطبيبة المختصة في أمراض السرطان، فإنّ مدير الصحة أوضح بأنّ هذه الأخيرة تقدّمت بطعن لدى الوزارة لكي لا تشتغل بالمسيلة، وسيتم قريبا استقدام طبيب آخرلإشراف على الوحدة الوحيدة بالولاية والمتواجدة بمستشفى الزهراوي، على أن يلتحق أطباء أخصائيين آخرين بعد الوعد الذي قطعه الوزير، فضلا عن اختيار الأرضية لإنجاز مستشفى جديد بالمسيلة ومستشفى للأمومة ببوسعادة ودخول مستفشات بن سرور ومقرة حيز الخدمة ومستشفى الأمراض العقلية، وانطلاق إنجاز مستشفيات سيدي عيسى وحمام الضلعة وهي كلها هياكل ينتظر أن تساهم في ترقية المنظومة الصحية بالولاية، مشيرا إلى أنّ السداسي الثاني من العام القادم سيحمل الكثير من الإيجابيات في مجال خدمة الصحة وتحسينها، بما فيها قطاع التكوين والموارد البشرية ورفع الانشغال للوزارة لكي تسمح بفتح ملحقة لتكوين القابلات والتخذير والإنعاش، في انتظار تخرج دفعة 30 ممرضا مخبريا يدرسون حاليا بالمعهد العالي للشبه الطبي بالمسيلة، وإبلاغنا الوزارة عن استعداد مصالحه لتكوين أكثر من 200 مساعدي تمريض لكنه تمّ منح الولاية 120 منصب.