أوقفت مصالح الأمن 3 أشخاص يشتبه تورطهم في الاعتداء الذي استهدف أبناء الفنان لونيس آيت منڤلات، وقد تم مثولهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو مساء أمس. أعرب الفنان لونيس آيت منڤلات أمس، في اتصال هاتفي مع الشروق اليومي عن أسفه الشديد من عدم تمكنه من تنظيم الندوة الصحفية التي كان من المقرر عقدها بمقر دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو صباح أمس، بحدود العاشرة، من أجل التنديد بما حصل بأبنائه، مؤكدا على أن الأمر أصبح بيد العدالة الآن وأنه بصدد انتظار نتائج التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن بخصوص الشكوى التي تقدم بها. الندوة الصحفية الملغاة كانت من المقرر أن يعقدها الفنان القبائلي للحديث عن تفاصيل قضية الاعتداء التي تعرض لها ابناه (جعفر والصيد) ليلة السبت إلى الأحد من طرف مجموعة متكونة من حوالي 30 شابا على مستوى حي ليجوني بمدينة تيزي وزو. وهي الحادثة التي تعد السابقة الأولى بالمنطقة والتي استهدفت أبناء فنان محترم استنكرها العام والخاص بمختلف أركان الولاية، والتي فتحت الباب واسعا للنقاش وعديدا من التساؤلات، وقد تسبب الاعتداء حسب ما أوردته مصادر مقربة في إصابة ابنيّ الفنان بطعنات خناجر وضربات سببت لهما عجزا طبيا قدر ب 30 يوما للابن الأكبر و15 يوما للابن الأصغر. وقد أكد الفنان على أنه قام شخصيا صبيحة أول أمس بالتقرب من مصالح الأمن الحضري الأول لمدينة تيزي وزو لإيداع شكوى رسمية ضد المتسببين في هذه الحادثة. وعلمت الشروق اليومي من مصادر موثوقة أن ولديّ الفنان تمكنا خلال المراحل الأولى من التحقيق في هذه القضية، من التعرف على 3 أفراد من بين الذين قاموا بالاعتداء عليهما. وبخصوص الحادثة نفسها أضاف الفنان قائلا: "أنا لا أرى أي مؤامرة خلف هذه الحادثة ومايمكن أن أقوله هو أن هذه الحادثة شجار كان من المفروض أن لا تحدث، إلا أن أعصاب هؤلاء الشباب كانت متوترة فوق اللازم وحدث ما حدث ومالا أتقبله هو كيف أن يقوم أزيد من 30 شابا بالاعتداء على شابين!؟!". وفي سياق متصل تنقل صباح أمس إلى دار الثقافة مولود معمري ممثلون عن كل من لجنة طلبة جامعة مولود معمري، رئيس لجنة مناصري فريق شبيبة القبائل وممثل عن لجنة أحياء مدينة تيزي وزو، من أجل عقد جلسة صلح مع الفنان من أجل تفادي حدوث أي انزلاق في هذه القضية.