يقدم المخرج السينمائي محمد حزرلي فيلمه الجديد الموسوم ب"الدخلاء"، في عرض الشرفي الأولّ الذي تحتضنه الاثنين المقبل قاعة ابن زيدون برياض الفتح بالعاصمة على مرحلتين، حيث يخصص الأولّ للصحافة، فيما يكون الثاني للرسميين والجمهور، وذلك بحضور صاحب العمل والمنتجين والفرقة الفنية والتقنية للفيلم. "الدخلاء" فيلم سينمائي طويل تنتجه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، بدعم من وزارة الثقافة والمركز الوطني للسينما والسمعي البصري، وكذا إنتاج تنفيذي ل"أنتاراس" للسمعي البصري، جسد بالكاميرا بناء على سيناريو كتبه جمال الدين مرداسي وصورّ مشاهده بسازين أحمد. ويروي "الدخلاء" في زمن قدره 150 دقيقة، قصة شاب يدعى يونس بولخير تم إيقافه من قبل ضابط شرطة يدعى روبرت أورتير، حيث يؤدي هذا الإعتقال التعسفي إلى خلق أحداث مختلفة تجري وقائعها بمدينة تسبة التي صورّ بها العمل، ويعود زمنها إلى خمسينيات القرن الماضي في خضم ثورة التحرير المجيدة، التي ميزتها وقائع هامة ونضال مستميت ضد الفرنسيين والذي توّج بالحرية والاستقلال. هذا وكان يفترض عرض العمل نهاية ماي الفارط، حسب تصريح صحفي للمخرج محمد حزرلي لكنه تأخر لبضعة أشهر، ويقدم حسب حازرلي وبيان للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، تملك "الشروق" نسخة منه، في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015.