يعرف مشروع إنجاز 100 مسكن التابع للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية "أفنبوس" على مستوى بلدية خميس مليانة في عين الدفلى، تأخرا ملحوظا بعد أن بلغت نسبة إنجازه 5 بالمئة فقط ليتوقف دون إيلاء أي اهتمام لمعاناة المستفيدين المفترضين من المشروع، بعد أن أودعوا ملفاتهم في 2004. وقال هؤلاء إن استفادتهم لا تزال حبرا على ورق بعد أن تجاوزت ال 10سنوات كاملة، برغم حيازتهم قرارات توزيع منذ 2010 كباقي المستفيدين من القائمة التي تحتوي على 400 مستفيد عبر ولاية عين الدفلى، غالبيتهم استلموا مفاتيحهم وآخرون ينتظرون الانتهاء من الأشغال الجارية، في حين بقي مشروعهم بخميس مليانة عالقا. وقيل لهم عقب استفساراتهم عن الأسباب إن المشكل يكمن في صعوبة الحصول على الوعاء العقاري الذي سيقام عليه في حين أفاد المسؤول الجهوي لذات الصندوق بالشلف في ماي الماضي بأن المشروع سينطلق إلا أن شيئا لم يتحرك، وعلموا بعد ذلك أنه مجمد من طرف مديرية البناء والتعمير نتيجة انعدام وثيقة مقرر التسجيل، في حين إن المسؤول الجهوي للصندوق يحوز وثيقة محضر اختيار الأرضية كما أن المشروع مسجل، ما يسمح بمباشرة الإنجاز . وأمام هذا المد والجزر والمتاعب اليومية وطول الانتظار، يناشد المعنيون والي عين الدفلى التدخل كي يروا سكناتهم مجسدة بمنطقة "وادي الريحان" بخميس مليانة بعد أن عجزوا عن حل المشكل المطروح.