لا تزال قائمة المستفيدين من سكنات صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية بسطيف "افنبوس"مجمدة على مستوى لجنة وطنية للصندوق لأربعة سنوات في انتظار التوقيع بينما شهدت السكنات تدهورا كبيرا كلف مبالغ كبيرة لإعادة الاعتبار لها،توزيع سكنات "افنبوس" تحول الى مشكل غامض لم يجد له المسجلون إجابة لا لدى الإدارة ولا لدى أعضاء اللجنة، حيث وبعد جدل كبير وصراعات بين مختلف الأطراف الممثلة داخل اللجنة، تم إعداد قائمة وجهت للجنة الوطنية سنة 2007 لكن تزامن ذلك وانتهاء عهدة اللجنة التي لم تدرس القائمة،ليبقي الأمر معلقا رغم ترسيم اللجنة الجديدة،رغم عقد اجتماع للمراجعة النهائية للقائمة بعد تعويض الأسماء التي أسقطت والتي يتعدى عددها الثلاثين حالة،وقد أدى تأخر توزيع 600 وحدة سكنية جاهزة الى تحويلها الى خراب بعد أن طالها النهب والسرقة،حيث تم تجريدها من الأبواب والنوافذ وبعض التجهيزات مما استدعى تخصيص مشروع لصيانتها نفذ منذ أشهر،لكن العمارات معرضة لنفس المصير إذا ما ظلت الاستفادات مجرد حبر على الورق،وقد دفع التأخر بالكثير من المعنيين الى فقدان الأمل في الحصول يوم على السكنات بعد أن مرت سبع سنوات على إيداع الملفات، فيما علمنا من مصادر عليمة أن التوزيع وشيك وأنه سيتم توجيه استدعاءات لأصحاب الملفات بمجرد تأشير اللجنة الوطنية في القائمة ،وهي إجابة التي ظل طالبي السكن يسمعونها طيلة الثلاث السنوات الأخيرة وتجدر الإشارة أن حصة 600مسكن في هذا الإطار بالولاية موزعة 400 وحدة بمقر الولاية و50 وحدة لكل من مدن العلمة،عين ولمان،عين آزال و بوقاعة.