انطلقت بدار الإمام بالمحمدية الاثنين الدورة الخامسة لفعاليات مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره بمشاركة 44 دولة إسلامية إضافة إلى الجزائر، حيث تتميز الطبعة الحالية بلجنة تحكيم دولية يؤطرها عبد العزيز القصار مدير دار القرآن بفاس المغربية و"د/ أيمن رشدي السويد" الأمين العام للرابطة العالمية لتحفيظ القرآن بجدة. * كما تتزامن الدورة الخامسة لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم مع إجراء الدورة الأولى لإحياء التراث الإسلامي وجائزة الحفظ والتلاوة لصغار حفظة القرآن الكريم، حيث أشاد المتدخلون في جلسة الافتتاح أمس بتنامي إقبال الجزائريين على حفظ كتاب الله، سواء من قبل الشباب أو الكبار، كما يلاحظ تشجيع الأولياء لأبنائهم على حفظ القرآن ومرافقتهم إلى مدارس القرآن.وذكر وزير الشؤون الدينية أن الجزائر تضم حاليا 22 ألف إمام كلهم حافظون للقرآن الكريم، كما أوضح ان الجزائريين ألفوا منذ سنوات عديدة ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح خلف المقرئين الحافظين الذين يرتلون القرآن من صدورهم وليس من المصاحف، وهذا دليل على الإقبال المتزايد على كتاب الله، مضيفا أن برنامج "فرسان القرآن" الذي ترعاه وزارته بالتعاون مع التلفزة تقدم له 15 ألف مترشح من الحفاظ. * يذكر أن جائزة الجزائر الدولية هذه السنة تقدم لها مشاركون من 44 دولة إسلامية وهم من خيرة حفظة القرآن في بلدانهم، ستوزع على الفائزين منهم الجوائز الأولى من يدي رئيس الجمهورية يوم 26 رمضان بالمسجد الكبير بالعاصمة وبلغت قيمة الجائزة الأولى هذه المرة 100 مليون.