نظمت جمعية "جزائر الخير" حملة توعية تطوعية في المدارس الابتدائية بالعاصمة، من خلال ألعاب ومسابقات بواسطة منشطين ومهرجين، يرغبون التلاميذ بأسلوب بسيط ممزوج بالتسلية في التطوع والعمل الخيري والإنساني، بالإضافة إلى ذلك قامت الجمعية بحملة مرافقة ذوي الاحتياجات الخاصة عبر التراب الوطني. حيث يتم توزيع كراسي متحركة وكذا ملابس على الأطفال المعاقين في حفلة تنظم على شرفهم. وفي اتصال مع رئيس الجمعية، عيسى بن الأخضر، صرح بأن هذه النشاطات تندرج في إطار أسبوع التطوع الذي اختير له شعار: "كلنا نتطوع لفائدة البيئة والمجتمع". وبرمجت فيه 9 نشاطات، استهلت بحملة التثقيف الوقائي للشباب، لا سيما من خطر السيدا. كما نظمت حملة التطوع من أجل البيئة التي بدأت في ولايات وهران والبيض وتوسعت عبر كامل التراب الوطني، من خلال التشجير والتنظيف، فضلا عن حملة الوجبات الساخنة لفائدة المشردين والنازحين الأفارقة التي بدأت في الفاتح من ديسمبر وانتهت أمس السبت، وتمس جميع ولايات الوطن، ويوميا كل ليلة بالعاصمة تستفيد هذه الفئة من الوجبات الساخنة. وبرمجت معارض تخللتها عملية توزيع منشورات ومطويات حول الثقافة التطوعية وأهمية التطوع بالأرقام في العالم وكذا أخلاقيات التطوع والعمل التطوعي المؤسسي. وفي حملة الشتاء الدافئ، وزعت الجمعية أغطية وألبسة وبعض وسائل التدفئة على الفقراء والأيتام في المداشر النائية بدأت بولاية ورقلة وتمنراست لتمتد عبر جميع المناطق. وكشف رئيس الجمعية أن الحملة تمس الرعايا الأفارقة النازحين.