شرعت إدارة نادي وفاق سطيف ابتداء من يوم أول أمس في تسوية المستحقات المالية للاعبين القدامى، حيث صبت في حساباتهم البنكية قيمة الشطر الأول من منحة الإمضاء بعد اقتصار العملية في بداية الموسم على المستقدمين الجدد الذين نالوا حوالي 80٪ من أموالهم، وتجري التحضيرات بهدوء للموعد القادم مع مولودية باتنة بقيادة المدرب آيت جودي في ظل ركون المدرب المساعد توفيق روابح للراحة والتفرغ لمرض والدته، ومن المنتظر أن تشهد المواجهة القادمة عودة الحارس فراجي أساسيا مكان حجاوي، ونفس الأمر بالنسبة لبن شعيرة الذي تعافى كلية وستكون له كلمة في اللقاء الذي يعول عليه السطايفية كثيرا لتحقيق الانطلاقة الحقيقية أمام أنصار الفريق الذين لم يقتنعوا بمردود ونتائج الفريق لحد الآن، حيث أنها لا تعكس الوزن الثقيل للأسماء التي يتضمنها التعداد. إلى ذلك تفاجأ الجمهور الرياضي السطايفي لخرجة المدرب السابق للفريق برنارد سيموندي الذي اتهم فيها وليد صادي بتدبير مؤامرة لطرده من العارضة الفنية للكحلة تمهيدا لاستقدام الناخب الوطني رابح سعدان، وهو الأمر الذي يكشف حسب المكالمات والاتصالات العديدة التي تلقاها مكتب الشروق الجهوي بسطيف عن المستوى الحقيقي للمدرب الفرنسي الذي حاول عمدا إقحام اسمي صادي وسعدان في قضيته التي أصبحت مع الرابطة الوطنية لكرة القدم، علما بأنه بات من المعلوم أن تهديد سيموندي باللجوء إلى الفيفا مجرد كلام فارغ حسب مصدر مسؤول بإدارة الوفاق، لأن محكمة سطيف هي المختصة وفق بنود العقد في فض أي نزاع بين الطرفين، والغبي من يصدق حكاية الفيفا.