شرعت بساحة الشعب سوق الحجر، وسط ولاية ورقلة، حركة الهبة الشعبية لمناهضة قانون المالية 2016، في تنظيم ورشات عمل حول التحضير للوقفة الاحتجاجية ضد هذا القانون والمزمع القيام بها يوم الخميس الموافق ل31 من الشهر الجاري. مؤطرو الوقفة قاموا بتوزيع دعوات على مواطني ولاية ورقلة لحضور فعالياتها وتأكيد حضورهم. ودعا هؤلاء المواطنون في ورقلة، إلى المشاركة في الوقفة التي وصفت بالضخمة من أجل بناء ما نعتوه باللحمة الوطنية الجماهيرية من خلال بناء جبهة شعبية مدافعة عن سيادة البلد، ورافضة لهذا القانون الذي يهدد حسبهم مصير ثروات الجزائر. حركة الهبة الشعبية المناهضة لقانون المالية 2016 حذرت في بيان وزع، الخميس، على نطاق واسع من هذا القانون، الذي قالت إنه سوف يجر البلد إلى الهاوية، كما اعتبره البيان أداة عملية لتحقيق أهداف خوصصة المؤسسات الاقتصادية الاستراتيجية والمساس بالسيادة الوطنية، والانتقال من احتكار الدولة للثروة إلى احتكارها من قبل الخواص من داخل الوطن وخارجه، إضافة إلى إلغاء الديمقراطية وإضعاف المؤسسات السيادية والرقابية على المال العام - يضيف ذات البيان - الذي دعا من سماهم بأبناء الشعب الجزائري إلى رفع منسوب الوعي بالمخاطر المحدقة من خلال الالتفاف جنبا إلى جنب مع الرافضين لهذا القانون . وحمل البيان السلطة مسؤولية الانعكاسات السلبية لقانون المالية 2016، واصفا إياه بالقانون المجحف في حق المواطنين، والخطير على مؤسسات البلد ومستقبل الثروة الوطنية، وكذا الخيارات الكبرى التي تحتاج إلى استفتاء شعبي والتي من بينها قانون المالية 2016.