الجزائر حريصة على ضمان تكفل أفضل بالحجاج خلال موسم الحج 2025    الجزائر حريصة على ضمان تكفل أفضل بالحجاج خلال موسم الحج 2025    وزير الداخلية"إبراهيم مراد" مخطط شامل للنهوض بولاية بشار وتحقيق التنمية المتوازنة    وهران: انطلاق البطولة الوطنية الشتوية للسباحة براعم    مجلس الأمة: المصادقة على نص القانون المتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها    الإطاحة بشبكة إجرامية ينطلق نشاطها من المغرب : حجز أزيد من 3ر1 قنطار من الكوكايين بوهران    متحف "أحمد زبانة" لوهران: جولة افتراضية في الفن التشكيلي الجزائري    بلمهدي يشرف على افتتاح ندوة علمية حول" القرآن والإقراء"    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية: وزير الاتصال يستقبل بويندهوك من قبل رئيس جمهورية ناميبيا    العمل بصفة دؤوبة على تطوير وترقية خدمات بريد الجزائر    دفاع… حصيلة العمليات الأسبوعية تؤكد الجاهزية واليقظة عبر كامل التراب الوطني    عرقاب يستقبل سفير سلطنة عمان وممثلا عن مجموعة "سهيل بهوان" القابضة    الشروع في تسليم استمارات التصريح بالترشح لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة    سوناطراك: تنظيم الأيام العلمية والتقنية من 23 إلى 25 يونيو بوهران    بللو: نحو تعاون أوسع في مجال الفنون بين الجزائر وإيطاليا    كرة القدم المدرسية : إطلاق قريبا أول كأس للجزائر بين الثانويات والإكماليات والابتدائيات    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, سايحي يستقبل بموروني من قبل رئيس اتحاد جزر القمر    إعتقال مؤثر جزائري في فرنسا: النيابة العامة بباريس تصوب وزير الداخلية برونو روتايو    غزة: استشهاد 27 ألف طالب خلال العدوان الصهيوني على القطاع    غزة: انتشال جثامين 153 شهيدا من تحت أنقاض المنازل بالقطاع    وهران : ترحيل 27 عائلة إلى سكنات جديدة ببئر الجير    خنشلة : الأمن الحضري السابع توقيف شخص بحوزته مؤثرات عقلية وأسلحة    الفريق أول شنقريحة يشيد بالتعاون العسكري الجزائري الأمريكي    اللحوم الحمراء الطازجة في رمضان ستبلغ أقصى مبلغ 1900 دج    عرقاب يشرف على مراسم التوقيع على اتفاقية إنجاز الدراسة والإمكانيات    العنصرية الفرنسية الرسمية..!؟    الكوكي مدرباً للوفاق    خصص الهلال الأحمر الجزائري 300 طن من المساعدات الإغاثية    إيتوزا تستعين ب30 حافلة محليّة    الصحافة الفرنسية تسج قصة جديدة ضمن سلسة تحاملها ضد الجزائر    ريادة الجزائر في المنطقة تستفيد منها كل الدول    الجزائر لا تتلقى دروسا في الحقوق والحريات من أحد    الجزائر تسلّم الرعية الإسباني المحرر إلى سلطات بلاده    الثورة الجزائرية الوحيدة التي نقلت المعركة إلى عقر دار العدو    متابعة أشغال مشروع قصر المعارض الجديد    ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة اعلامية جديدة تسوق البهتان    كرة القدم: الجزائريون يهيمنون على التشكيلة المثالية لدور المجموعات    انطلاق الطبعة 20 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن وتجويده    المشاركون في جلسات السينما يطالبون بإنشاء نظام تمويل مستدام    لباح أو بصول لخلافة بن سنوسي    هذا موعد قرعة كأس إفريقيا    الجزائر ستكون مركزا إقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر    915 فضاء للبيع من المنتج للمستهلك في رمضان    61 ألفا ما بين شهيد ومفقود خلال 470 يوم    القلوب تشتاق إلى مكة.. فكيف يكون الوصول إليها؟    وزيرة الدولة الفلسطينية تشكر الجزائر نظير جهودها من أجل نصرة القضية    استفزازات متبادلة وفينيسيوس يدخل على الخط    حاج موسى: أحلم باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز    تطبيقة إلكترونية للتبليغ عن مواقع انتشار النفايات    تاريخ العلوم مسارٌ من التفكير وطرح الأسئلة    السينما الجزائرية على أعتاب مرحلة جديدة    "كاماتشو".. ضعيف البنية كبير الهامة    حدائق عمومية "ممنوع" عن العائلة دخولُها    الجوية الجزائرية: على المسافرين نحو السعودية تقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بدءا من ال10 فيفري    وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لهيب الإرهاب من تونس إلى باريس.. مأساة المهاجرين.. انتفاضة السكاكين و"نكبَة" روسيا
أبرز الأحداث التي هزّت العالم في العام 2015

يقترب العام 2015 من نهايته، بعدما شهد العديد من الأحداث الساخنة المترابطة عربياً وعالمياً، فمن الهجوم على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس إلى الحرب في اليمن، مروراً بالهجمات الإرهابية في تونس، وأزمة المهاجرين إلى أوروبا، والهبة الفلسطينية الشعبية رداً على غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، وصولاً لتحطم طائرة الركاب الروسية في سيناء وإسقاط تركيا مقاتلة روسية قرب الحدود السورية.
"الشروق أونلاين" يرصد لكم أهم الأحداث الأمنية والسياسية التي شهدها العالم في عام 2015 حسب تسلسلها الزمني.

1- الهجوم على مقر شارلي إيبدو
7 جانفي: وقع هجوم مسلح على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية باقتحام ملثمين اثنين مقرها في باريس، وأسفر الهجوم واليومين اللذين تلياه عن 20 قتيلاً في باريس وضواحيها، وذلك في عدة هجمات مختلفة، بينهم مرتكبو الهجمات الثلاث، سعيد كواشي وشريف كواشي وأميدي كوليبالي، 12 قتيلا في هجوم شارلي إيبدو، أربعة في احتجاز رهائن في متجر يهودي، وشرطية في إطلاق النار في مونروج.

2- وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز
في 23 جانفي، أعلن الديوان الملكي السعودي عن وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عن عمر يناهز التسعين عاماً، وفي اليوم نفسه تلقى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز البيعة ملكاً جديداً للسعودية خلفاً للملك الراحل.

3- "داعش" يعدم الطيار الأردني الكساسبة حرقاً
نشر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في 3 فيفري، فيديو إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً، الذي وقع أسيراً بأيدي تنظيم "داعش"، في 24 ديسمبر 2014، وذلك بعد سقوط طائرته الحربية من نوع "إف-16" أثناء قيامها بمهمة عسكرية على مواقع "داعش" في محافظة الرقة شمالي سوريا.

4- "داعش" يذبح 21 قبطياً مصرياً في ليبيا
في 15 فيفري، نشر تنظيم "داعش" على الإنترنت فيديو يظهر عملية ذبح 21 قبطياً مصرياً في ليبيا، وكان المصريون يرتدون زياً برتقالياً بصحبة ملثمين من التنظيم المتشدد وذبحوا قرب إحدى السواحل الليبية على البحر المتوسط.

5- الهجوم على متحف باردو في تونس
18 مارس: شن مسلحون موالون لتنظيم "داعش" هجوماً ضد سياح أجانب في متحف باردو في تونس العاصمة، أسفر عن مقتل 22 شخصاً بينهم 18 سائحاً وعنصر أمن تونسي بالإضافة إلى إصابة 45 شخصاً، وقد احتجز المهاجمون حوالي 200 سائح كرهائن قبل أن تحررهم القوات التونسية.

6- بدء ضربات التحالف العربي في اليمن
في 26 مارس، بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية عملية عسكرية تحت اسم "عاصفة الحزم"، تمثلت بشن غارات جوية ضد جماعة الحوثي وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإيقاف الحوثيين الذين بدؤوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، بعد أن انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن.
وفي 21 أفريل، أعلنت قيادة العملية عن توقف عملية "عاصفة الحزم" وبدأ عملية "إعادة الأمل"، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السعودية إزالة جميع التهديدات التي تشكل تهديداً لأمن السعودية والدول المجاورة، وبعد أن تم تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية والقوة الجوية التي كانت بحوزة ميليشيا الحوثيين المدعومة من إيران والقوات الموالية لصالح.
وحققت القوات الموالية لحكومة هادي تقدماً في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية في اليمن، لكن المعركة المستمرة زادت الضغوط العالمية على أطراف الصراع لوضع حد للحرب والقبول بالتفاوض للوصول إلى السلام.
على الصعيد الإنساني، تقول الأمم المتحدة، إن 6000 شخص على الأقل نصفهم تقريباً من المدنيين قتلوا منذ بدأ التحالف شن غارات جوية ضد الحوثيين وحلفائهم في مارس. ويحتاج أكثر من 21 مليون شخص في اليمن لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أي نحو 80 في المائة من السكان.

7- زلزال نيبال المدمّر
25 أفريل: ضرب زلزال مدمر بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر، شمال غرب عاصمة نيبال كاتماندو، وشُعر بالزلزال في نيودلهي وفي شمال الهند، وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن 6200 قتيلاً و13932 جريحاً. وهو أعنف زلزال يضرب نيبال لأكثر من 80 عاماً، والأكبر في العالم منذ وقوع زلزال بقوة 8.2 درجة في تشيلي في أفريل 2014.

8- الحكم بالإعدام على الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي
16 جوان: قضت محكمة مصرية بإعدام محمد مرسي - أول رئيس مصري منتخب - والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، في قضية عرفت إعلامياً بقضية اقتحام السجون خلال انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وحكمت محكمة جنايات القاهرة بالإعدام حضورياً أيضاً، على أربعة آخرين من قيادات الإخوان هم رشاد البيومي ومحيى حامد ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان، كما حكمت بالإعدام غيابياً على الداعية يوسف القرضاوي وأكثر من 80 آخرين. وحكمت بالسجن المؤبد على عدد آخر.
ولاقت الأحكام إدانات دولية واسعة، حيث أعرب الأمين العالم للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه البالغ" إزاء الأحكام الصادرة بحق مرسي وعشرات القياديين من الإخوان، من جهتها، أعربت الإدارة الأمريكية عن "قلقها العميق" بشأن الحكم الذي وصفته بأنه "مسيس". واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحكم "مذبحة للقانون والحقوق الأساسية".

9- هجوم سوسة
في 26 جوان، وقع هجوم مسلح تبناه تنظيم "داعش" لاحقاً واستهدف فندق امبريال مرحبا في مدينة سوسة السياحية في تونس، وخلف الهجوم حوالي 40 قتيل (من بينهم المسلح) أغلبهم من السياح و38 جريحاً، وفي نفس اليوم وقع تفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت، ونتج عن الحادثة مقتل ما لا يقل عن 27 شخصاً، وجرح 227 شخصاً، وتبنى تنظيم "داعش" التفجير أيضاً.

10- الاتفاق النووي الإيراني
14 جويلية: توصلت إيران والقوى العالمية الست (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) إلى اتفاق نووي بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات المتقطعة، ويقضي الاتفاق برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران، مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة الأجل على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بأنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية.

11- تفجير سروج جنوب تركيا
وقع هجوم انتحاري في مدينة سروج التابعة لمحافظة شانلي أورفة جنوبي تركيا في 20 جويلية، وسقط نتيجة في هذا الهجوم 32 قتيلاً وأزيد من 100 جريح، واستهدف التفجير تجمعاً ل300 شخص من اتحاد الشباب الاشتراكي في حديقة مركز أمارا الثقافي أثناء مؤتمر صحفي لتوضيح الجهود المبذولة لإعادة بناء عين العرب (كوباني) السورية من جديد بعد تحريرها من تنظيم "داعش"، وأعلن لاحقاً عن علاقة عبد الرحمان الأوغوز مفجر القنبلة بتنظيم "داعش".
وكان رد حزب العمال الكردستاني على هذا التفجير بالدخول في صراع مع الجيش التركي بدأ بقتل ضابطي شرطة، وكان ذلك بمثابة إعلان لانتهاء فترة عملية السلام الكردية التركية التي كانت قد بدأت عام 2009 واستمرت بدون أي نزاعات، وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونائب رئيس الوزراء بشير أطلاي، وهما من مهندسي عملية السلام، توقف مرحلة السلام وقد توالت ردود الفعل الداخلية والخارجية المنددة بهذا التفجير، وبدأت المقاتلات التركية بشن غارات على مواقع المتمردين الأكراد في جنوبي شرق البلاد وشمال العراق وتنظيم "داعش" في سوريا.

12- حرق الرضيع الفلسطيني علي دوابشة
31 جويلية: أشعل مستوطنون يهود حريقا في منزل عائلة الدوابشة الفلسطينية في قرية دوما قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وقد استشهد الرضيع علي وعمره 18 شهراً وأصيب والداه وأخوه أحمد (4 سنوات) بجروح خطيرة، واستشهد لاحقاً والد الطفل ورب العائلة سعد دوابشة في مستشفى سوروكا في بئر السبع، بعد أن تعرض جسمه لحروق من الدرجة الثالثة و80 في المائة الأضرار التي لحقت في جسمه بشكل عام، واستشهدت لاحقاً الأم ريهام حسين دوابشة في المستشفى، يوم 6 سبتمبر.

13- أزمة المهاجرين في أوروبا
خلال صيف العام 2015، برزت أزمة المهاجرين إلى أوروبا، من خلال ارتفاع عدد المهاجرين لأسباب اقتصادية، واللاجئين من مناطق النزاعات إلى الإتحاد الأوروبي بشكل أساسي، حيث عبر معظمهم البحر المتوسط وجنوب شرق أوروبا قادمين من الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا والبلقان.
وبدأت المرحلة الثانية من هذه الأزمة تحديداً منذ أوت 2015، حيث يعبر الآلاف من السوريين الحدود نحو أوروبا هرباً من الحرب في بلادهم، وتم استقبالهم أساساً في ألمانيا والنمسا، بينما علقوا ومنعوا من حرية التنقل في المجر (هنغاريا) التي بدأت في بناء حاجز بينها وبين صربيا وذلك يبين تباعد السياسات تجاه هذه الأزمة بين دول الإتحاد الأوروبي.
واتجهت أنظار العالم إلى معاناة اللاجئين، بعد العثور على 71 جثة يُعتقد أنها لمهاجرين أغلبهم سوريون، في شاحنة مهجورة في طريق سريع، يوم 27 أوت، داخل الحدود النمساوية وقرب الحدود مع المجر، فيما صعقت صورة الطفل السوري إيلان، الذي مات غرقاً على شاطئ تركي ضمير العالم، يوم 2 سبتمبر، بعد أن وجده شرطي تركي، حيث كان برفقة والديه وأخيه فيما كانوا يحاولون الوصول إلى اليونان بواسطة قارب صغير انطلق من سواحل تركيا وهو محملاً باللاجئين السوريين الهاربين من جحيم الحرب، ولقد توفي بعد أن انزلق من يد والده عقب انقلاب القارب في عرض البحر، وتوفي معه في الحادث والدته وأخوه، في حادث مأساوي هز العالم أجمع وأعطى بعداً آخراً لمعاناة اللاجئين في كل مكان.
كذلك تضامن العالم مع اللاجئين، بعد نشر فيديو وصور لصحفية هنغارية، يوم 8 سبتمبر، وهي تركل مهاجراً سورياً يحمل ابنه عند الحدود المقدونية-المجرية.

14- اقتحامات الأقصى وانتفاضة السكاكين
شهد العام 2015، تصاعداً كبيراً في وتيرة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، حيث شددت قوات الاحتلال من إجراءات منع زيارة الأقصى للفلسطينيين أقل من 40 عاماً، وباتت شرطة الاحتلال ترد بعنف على الفلسطينيين الذين يعترضون على ذلك الحظر في ساحات الأقصى، ووصل الأمر بالجنود الإسرائيليين بدخول المسجد الأقصى بأحذيتهم حتى وصلوا قرب المحراب، كما اعتلوا سطح المسجد، وهاجموا الفلسطينيين.
وقامت سلطات الإسرائيلي، بعدد من الخطوات التصعيدية تجاه المسجد الأقصى في شهر سبتمبر، ففي 9 سبتمبر، صدر عن وزير الدفاع الإسرائيلي قراراً بحظر مصاطب العلم والرباط في الأقصى، وفي 14 سبتمبر اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي أوري آرئيل المسجد الأقصى بصحبة أربعين مستوطناً، واقتحمت وحدات خاصة وعناصر المستعربين باحات المسجد، وفي 17 سبتمبر، قام عشرات من شبيبة حزب الليكود (الحزب الحاكم) باقتحام المسجد الأقصى، فيما تواصلت وتكثفت اقتحامات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال.
وجاء الرد الفلسطيني مع بداية شهر أكتوبر حتى الآن، باندلاع مواجهات في الأراضي الفلسطينية، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، تمثلت بتنظيم احتجاجات شعبية واسعة وهجمات طعن متكررة وأيضاً حوادث إطلاق نار وعمليات دهس بالسيارات استهدفت عسكريين ومستوطنين إسرائيليين، ما دفع مراقبين بوصفها ب"الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" أو "انتفاضة القدس"، وكذلك سُميت "انتفاضة السكاكين".

15- حادثة تدافع مِنى
24 سبتمبر: أدت حادثة تدافع وقعت بين الحجاج في مشعر مِنى قرب مكة المكرمة إلى مقتل 769 شخص على الأقل وإصابة 694 آخرين حسب الرواية الرسمية السعودية، بينما وصل عدد القتلى إلى أكثر من 2121، حسب تعداد أجرته وكالات إعلامية دولية، وهو أعنف حادث يحدث في الحج منذ التدافع الأخير عام 1990 الذي أدى إلى مقتل 1426 شخص، وكانت الحادثة سبقها بأسبوعين سقوط رافعة في الحرم المكي أودت بحياة 111 شخص.
وقد أثارت الحادثة توترات طائفية بين غريمي المنطقة، السعودية السُّنية وإيران الشيعية، والتي أثيرت بالفعل بسبب العدد الكبير من القتلى الإيرانيين في الحادثة من جهة، وبسبب الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مثل الحرب في سوريا والحرب اليمنية من جهة أخرى.

16- بدء الضربات الجوية الروسية في سوريا
بدأت روسيا بشن ضربات جوية في سوريا، في 30 سبتمبر، بعد تزايد الدعم العسكري المعلن لنظام الرئيس السوري بشار الأسد من قبل موسكو، والإعلان عن تشكيل مركز معلوماتي في بغداد تشارك فيه روسيا وإيران والعراق وسوريا لمحاربة تنظيم "داعش"، وأعلمت روسيا سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسبقاً بنيتها القيام بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية، وعُقدت اجتماعات بين رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية ياري غولان ونظيره الروسي نيكولاي باغدانوفسكي كان موضوعها إيجاد آلية تنسيق أمني في المنطقة بين الجيش الروسي والإسرائيلي.
وتقول وزارة الدفاع الروسية؛ أن الغارات تستهدف "داعش" و"المجموعات الإرهابية" الأخرى في سوريا، إلا أن الغرب ودول الخليج وتركيا تؤكد أنها تستهدف قوات المعارضة المعتدلة بنسبة 80 في المائة، وتقول المعارضة السورية أنها تسببت كذلك في مقتل أعداد كبير من المدنيين في مناطق ليست تابعة ل"داعش"، وكان قادة غربيون قد طالبوا روسيا بتوضيح مسبق للأهداف التي تنوي ضربها في سوريا.

17- الهجوم الانتحاري في أنقرة
وقع تفجيران انتحاريان تحت جسر يؤدي إلى محطة قطارات العاصمة التركية أنقرة، في يوم 10 أكتوبر، استهدفا مسيرة للسلام نظمتها اتحادات نقابية تركية وحزب الشعوب الديمقراطي ومعهم عدد كبير من منظمات المجتمع المدني، ووفقاً لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، فإن عدد القتلى النهائي 128 شخص، فيما بلغ عدد المصابين إلى 508، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث حتى الآن، لكن أصابع الاتهام وجهت لتنظيم "داعش" وأفراد من حزب العمال الكردستاني ومجموعات يسارية متشددة.

18- تحطم الطائرة الروسية في سيناء
31 أكتوبر: سقطت طائرة روسية تقل 224 من الركاب وأفراد الطاقم في شبه جزيرة سيناء المصرية، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار شرم الشيخ واختفائها من على شاشات الرادار، بينما كانت تقترب من كامل ارتفاعها، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها.
ولم يعلن حتى الآن بشكل رسمي عن أسباب تحطمها، لكن تنظيم "ولاية سيناء" المرتبط بتنظيم "داعش"، أعلن في بيان، أنه أسقط الطائرة بقنبلة استطاع إدخالها في الطائرة، رداً على الضربات الجوية الروسية لمواقع التنظيم في سوريا وقتل مئات المسلمين هناك.

19- هجمات باريس
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، مساء 13 نوفمبر، ليلة دامية تمثلت بسلسلة هجمات منسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، في الدائرة العاشرة والحادية عشرة وفي مسرح باتاكلان وشارع بيشا وشارع أليبار وشارع دي شارون، ووقعت أيضاً ثلاثة تفجيرات انتحارية في محيط ملعب فرنسا في ضاحية باريس الشمالية وتحديداً في سان دوني، حيث كان الرئيس فرانسوا هولاند يشاهد مباراة في كرة القدم بين منتخبي فرنسا وألمانيا، بالإضافة لتفجير انتحاري آخر وسلسلة من عمليات القتل الجماعي بالرصاص في أربعة مواقع.
واقتحم مسلحين مسرح باتاكلان وأطلقوا النار بشكل عشوائي، واحتجزوا رهائن، ومن ثم داهمت الشرطة المسرح وأنهت عملية الاحتجاز في المسرح، بعد تفجير ثلاثة من المهاجمين أنفسهم.
وأسفرت الهجمات عن مقتل 132 شخصاً، 89 منهم كانوا في مسرح باتاكلان، وجرح 368 شخص، ولقي سبعة من المهاجمين حتفهم، في حين واصلت السلطات البحث عن أي من المتواطئين معهم، وتعتبر الهجمات الأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، والأكثر دموية في الإتحاد الأوروبي منذ تفجيرات قطارات مدريد عام 2004.
وفي منتصف يوم 14 نوفمبر، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجمات، متوعداً فرنسا وأمريكا والغرب عموماً بشن المزيد منها.

20- تركيا تسقط مقاتلة روسية
أسقطت تركيا طائرة حربية روسية بالقرب من الحدود السورية، يوم 24 نوفمبر، قائلة أنه تم تحذيرها عشر مرات في غضون خمس دقائق من انتهاك المجال الجوي التركي غير أنها لم تستجب.
وساد التوتر التركي-الروسي بعد هذه الحادثة، التي تعد من أخطر الاشتباكات المعترف بها علانية بين بلد عضو في حلف شمال الأطلسي وروسيا منذ نصف قرن.

21- الهجوم على حافلة الأمن الرئاسي التونسي
لقي 12 شخصاً حتفهم وأصيب17 آخرين، يوم 24 نوفمبر، في تفجير نفذه انتحاري على حافلة تقل أفراداً من الحرس الرئاسي التونسي، في شارع رئيسي وسط العاصمة تونس، وتبناه تنظيم "داعش".
وقال مسؤولون أمنيون، إن الانتحاري فجر حزامه الناسف، بينما كان أفراد من الحرس الرئاسي يهمون بركوب الحافلة في شارع محمد الخامس للانتقال إلى القصر الرئاسي في حصة عمل.
وشيعت عائلات القتلى من الحرس الرئاسي ضحاياها في جنائز، بعد موكب تأبين في قصر قرطاج، ألقى خلاله الرئيس الباجي قائد السبسي كلمة وتعهد باجتثاث الإرهاب.
وعلى إثر هذا الاعتداء، أعلنت الحكومة التونسية، فرض حالة طوارئ في البلاد بأسرها.

22- مقتل سمير القنطار في قصف إسرائيلي بدمشق
في 21 ديسمبر، قُتل القيادي في حزب الله سمير القنطار بغارة إسرائيلية في دمشق. وكان القنطار عميد الأسرى اللبنانيين في سجون إسرائيل حيث قضى ثلاثة عقود هناك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.