المدرب الفرنسي برنارد سيموندي يبدو أن قضية المدرب الفرنسي برنارد سيموندي مع إدارة وفاق سطيف تتجه نحو الحلقة الأخيرة، بعد أن تحولت إلى مسلسل بحلقات مثيرة، كان بطلها سيموندي الذي أظهر للجمهور السطايفي الوجه الحقيقي له، بعد أن بلغت مطالبه حد الخيال. * * حيث أفادت مصادرنا في هذا الشأن بأن المعني كانت له جلسة مع رئيس الفريق عبد الحكيم سرار ليلة العيد للاتفاق على حل وسط يرضي الطرفين، بعد أن صعدت إدارة الكحلة من جهتها لغة التعامل وراسلت سيموندي رسميا بشأن الفندق من أجل إخلائه والسيارة من أجل استعادتها وتسجيل غياباته عن طريق المحضر القضائي، وهو ما ترك الانطباع لدى برنارد بأن اللعبة ضيقت عليه. ورغم ذلك، رفع هذا الأخير سقف المطلب عاليا حينما طالب سرار بتعويضه 12 شهرا كاملا، والمفاجأة الكبرى كانت في المطلب الثاني المتمثل في قطعة أرض (تملك الأجانب للعقار مسألة حساسة وتتعلق بسيادة الدولة ولا مجال للعب فيها)، وهو ما أثبت لسرار بأن هناك مؤامرة تحيكها بعض الجهات من سطيف تواطأت مع سيموندي وظلت تحرضه على التصعيد، ربما كي تحقق من ورائه بعض المكاسب الضيقة بطريقة دنيئة جدا لم يسبق لسطيف أن عاشت مثلها، علما بأن العقد المبرم مع سيموندي تضمن بنودا خطيرة جدا على مصلحة الفريق السطايفي، منها مثلا حق سيموندي في منحة بأزيد من 03 ملايير في حالة التتويج بالبطولة والكأس العربية، والعديد من الهفوات المقصودة التي جعلت هذا المدرب "النكرة" يفعل الأفاعيل، والعجب يتضاعف في الموقف السلبي لإدارة سرار التي لم تكلف نفسها حتى عناء فتح تحقيق لمعرفة الأطراف المتواطئة ومعاقبتها وفضحها أمام الرأي العام. * * مواجهة الكاب أو الموب وسكيكدة وديا * * وتبعا لما سبق، رفض سرار المطالب جملة وتفصيلا، وأبلغ سيموندي بأن لديه خيارا واحدا لا ثاني له، وهو منحه أجرة 03 أشهر بقيمة 12500 أورو شهريا (قرابة 150 مليون سنتيم)، زيادة على هذا الشهر الذي شهد الصراع بين الطرفين. وبالإضافة إلى الشهرين اللذين تقاضاهما سيموندي، فإن مجموع ما سيجنيه منذ بداية الموسم (07 جولات) نحو 800 مليون سنتيم بحساب التغييرات الأخيرة في صرف الأورو، فيما تجدر الإشارة إلى أن سيموندي طلب مع هذا العرض المغري من سرار مهلة للتفكير والتشاور، وسيكون الرد رسميا اليوم السبت، مع أن الاحتمال الأرجح هو طي هذه الصفحة نهائيا. * * نحو عودة العرباوي واعراب * * إلى ذلك، عادت التشكيلة السطايفية عشية أمس لأجواء التدريبات، ومن المنتظر أن يستغل الطاقم الفني فترة الراحة التي تمر بها البطولة لإجراء بعض المواجهات الودية، وستكون أول مواجهة يوم الاثنين مع فريق مولودية باتنة أو شبيبة بجاية، فيما تم الاتفاق مع الصاعد الجديد للقسم الثاني شبيبة سكيكدة على اللقاء يوم الخميس بملعب 08 ماي 45، في الوقت الذي يتداول الشارع السطايفي أخبارا غير رسمية تتعلق بعودة بعض الوجوه القديمة للمكتب المسير، خاصة إبراهيم العرباوي مسؤول التنظيم السابق وصاحب وكالة تروبيك تور، إضافة إلى عز الدين اعراب مسؤول المال سابقا.