رغم الاستثمارات الكبرى التي تشهدها المقاطعة الإدارية لعين صالح، خلال السنوات الأخيرة، إلا أن النقص المسجل في المراكز المالية أثر سلبا على وتيرة انجاز الاستثمارات، خاصة في القطاع الفلاحي. فعبر كامل منطقة تديكلت وبلدياتها الثلاثة تحصي فرع بنكي وحيد لبنك الفلاحة والتنمية الريفية، مما تسبب في صعوبة تمويل مشاريع الشباب لانجاز مؤسسات صغرى في إطار الدعم، وخلال سنتي 2014 و2015 مول بنك بدر بعين صالح12 شابا فقط، إضافة إلى أن المسافرين لأداء عمرة يتنقلون إلى مدينة أفلو بولاية أدرار وعلى مسافة 340 كلم من أجل الحصول على العملة الصعبة للمنحة السياحية. وأمام هذا العجز طالب سكان عين صالح من السلطات الولائية منح اعتمادات لفتح بنوك أخرى بمدينة عين صالح، خاصة أن مصالح البلديات بادرت إلى توفير مقرات مؤقتة للبنوك الراغبة في فتح فرع لها من أجل خلق منافسة بين البنوك في ظل فرص الاستثمار بالمنطقة، مع تواجد الشركات الأجنبية الكبرى العاملة في قطاع الطاقة، إضافة إلى الترويج لقطاع السياحة.