علمت الشروق اليومي من مصادر مطلعة، أن المسرح الوطني محيي الدين باش تارزي سيبعث قافلة من الممثلين والتقنيين وأربعة عروض إلى مرسيليا، في إطار التوأمة الثقافية المسرحية التي عقدت بين وزيرة الثقافة وعمدة مارسيليا خلال آخر زيارة إلى الجزائر. * التوأمة حسب مصادرنا تهدف إلى النهوض بالتسيير الثقافي والارتقاء بالمستوى المهني للتقنيين في المسرح، خاصة وأنهم العمود الفقري لنجاح العرض جماليا وفنيا على الركح؛ لأن الاتفاقية بين مؤسسة المسرح الوطني ومسرح "لانش" بمرسيليا بدأت فعليا في التجسيد ومن الجزائر، حيث اشتغل المخرج المسرحي الفرنسي "أفون روموف" على ورشة خلال شهري جويلية وأوت المنصرمين. * وإضافة إلى التكوين النظري والتطبيقي والزيارات التي سيقوم بها الفريق الجزائري إلى مسارح مرسيليا، ستتنقل أربعة عروض في إطار تبادل الخبرات، وهي "التمرين" و"فاطمة" و"المغارة المتفجرة" بالعربية، وتقدم مسرحية "موقف إجباري" بالفرنسية. * وسيخضع التقنيون إلى تكوين مكثف من خلال حضور مداخلات أكاديمية لتقنيين محترفين في مسرح "لانش" وتربصات في ورشات وفضاءات السينوغرافيا يشرف عليها مديرو مسارح ومختصون. وستمكن الدورة أيضا من تقريب الممثل والتقني على السواء من وسائل العمل المسرحي الحديثة، وبالتالي الاطلاع على طريقة عملها وكيفية تشغيلها للوصول إلى نتائج مهنية مرضية.