تدخل السفير الفرنسي والقنصل العام في السفارة الفرنسية في الجزائر، فرنسيس هود، السبت الأول، لتسوية الوضع الذي كانت "الشروق" تطرقت له في حينه، والمتمثل في رفض منح 28 تأشيرة لوفد وزارة الثقافة، ممثلا في مؤسسة المسرح الوطني محيي الدين باش تارزي، في إطار برنامج "البطاقة البيضاء" مع مسرح لانتش في مرسيليا، حيث نقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات المسؤولين في السفارة، الذين برروا الموقف بعدم اكتمال عدة ملفات إدارية. * مصادرنا نفت صحة التبرير المتداول، وأكدت أن الملفات غير منقوصة، وأن السفارة عمدت إلى التعامل معها بصرامة أكبر ومراقبة غير عادية، لتمنح 15 تأشيرة من مجموع 28 طلبا. اتصلت "الشروق" بإيفون موريف الذي غادر الجزائر منذ أيام قليلة، بعد إشرافه على ورشة مسرحية اشتغل فيها على "التمرين"، والتي كان من المفترض أن يقدمها خلال الفعاليات المؤجلة في مرسيليا. وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، استغرب موريس فانسون الأمرو وأكد أنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، خاصة وأنه تعود على تسهيل الأمور للوفود الثقافية بشكل عام والفرق المسرحية بشكل خاص، وتأسف لأن الجزائر لطالما سهلت مشاركة مسرح لانش في فعاليات مهرجان مسرح الهواة بمستغانم.