أكدت مصادر موثوقة، أن ملف التوأمة بين ولاية الوادي من الجزائر، بولايتي توزر وقبلي من تونس، على طاولة والي ولاية الوادي، بعد إجراء التوأمة الأولى بين الوادي وتوزر، في بداية السنة الماضية، والقاضية بتفعيل شراكة اقتصادية وثقافية واجتماعية بين ولايات الحدود الجزائريةالتونسية، وفق اجتماع وزيري الداخلية بالبلدين بداية السنة الماضية في العاصمة التونسية. وتشير المعطيات، أن هناك توافق بين الطرفين والمسؤولين المحليين بالولايات الحدودية، التونسيةوالجزائرية على تفعيل هذه الشراكة والتوأمة، لحجم التداخل الاجتماعي والترابط بين المدينتين، ففي توزر التونسية فقط يعيش 2500 شخص من ولاية الوادي، كما توسعت التوأمة لتشمل ولاية قبلي أيضا التي تربطها حدود أطول مع ولاية الوادي. كما علمت الشروق، أن اجتماعا حكوميا مصغرا تونسيا وقع في ولاية قبلي قبل أيام، تم خلاله التعرض للعلاقات بين الولايات الحدودية الجزائرية وأهمية توسيعها من خلال إنجاز طرق ومعابر جديدة، لتشجيع السياحة وتغطية الفراغ الذي تركه الأوروبيون في تونس لأسباب أمنية.