قالت الأممالمتحدة في بيان مشترك، إن دفعة ثالثة من المساعدات تم تسليمها إلى بلدات سورية محاصرة، الاثنين، رغم أن جماعات مسلحة أرجأت وصول فريق إنساني قائلة إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لإتمام الترتيبات الأمنية. وسلمت الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري، شحنات المساعدات، إلى بلدتي الزبداني ومضايا، اللتين تقعان بالقرب من الحدود اللبنانية، وتحاصرهما قوات الحكومة، وإلى بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، واللتين تحاصرهما جماعات معارضة مسلحة. وفي وقت سابق هذا الشهر، سمح بدخول المساعدات إلى البلدات التي ذكرت تقارير، أن أشخاصاً توفوا فيها، بسبب مجاعة في إطار اتفاق في أعقاب مفاوضات مطولة بين الأطراف المتحاربة ووكالات إنسانية. وسلمت فرق من الأممالمتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري، يوم الاثنين، شحنات من الوقود إلى مضايا والفوعة وكفريا وسلمت أغذية وإمدادات طبية إلى الزبداني. لكن فريقاً مشتركاً كان يريد تقييم الوضع في الفوعة وكفريا، لم يتمكن من دخول البلدتين، يوم الاثنين. وقال البيان المشترك: "الفريق المشترك اضطر لتأجيل الرحلة إلى الفوعة وكفريا عندما تلقى تقارير من جماعات مسلحة بأنها تحتاج إلى المزيد من الوقت لإتمام الترتيبات الأمنية في المناطق التي تحت سيطرتها"، مضيفاً أنهم سيواصلون مساعيهم للوصول إلى البلدتين.