لم يمر قرار رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو، بالتخلي عن جزء من صلاحياته لنوابه في "الكاف"، للتفرغ لممارسة نشاطه على رأس الاتحاد الدولي للعبة الذي يديره مؤقتا منذ شهر أكتوبر الماضي، دون أن يفتح الباب أمام التأويلات والانتقادات التي طالت العجوز الكاميروني، على خلفية المستجدات الأخيرة التي عرفتها الساحة الكروي العالمية جراء مباركة حياتو قرار حرمان المنتخبات الأولمبية من عناصرها المحترفة البارزة خلال أولمبياد ريو دي جانيرو المقبل، وكذا عقده اتفاقا مع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أحد المرشحين لرئاسة الفيفا خلال الانتخابات التي ستجرى يوم 26 فيفري المقبل، وسط اتساع رقعة التذمر والاستياء من انفراد الكاميروني بالقرارات وعدم استشارة أعضاء الكاف في القضايا الحساسة و الهامة.