لقي رضيعان من عائلة واحدة مصرعهما حرقا، مساء الأحد، في حدود الساعة الثامنة والنصف بحي سيدي أمبارك في الشراربة بالكاليتوس في العاصمة، إثر نشوب حريق بالطابق الثاني لأسباب لم تفصل فيها التحقيقات الأمنية بعد، في حين تشير التصريحات من عين المكان إلى أن الحريق شب بفعل شرارة كهربائية تكون قد وقعت بفعل عطب مس شاحن الهاتف النقال. الحادثة التي تركت صدمة كبيرة في نفوس سكان الحي وأقارب الضحايا، تشير المعلومات التي تحوزها "الشروق"، إلى أن الرضيعين لا يتعدى سن أصغرهما شهرا، في حين لقيت أخته التي تبلغ من العمر 3 سنوات نفس المصير عندما كانا يخلدان للنوم، لتتفاجأ العائلة بفاجعة التهاب النيران بالطابق الذي كان ينام فيه الأبناء، وامتدت إلى غاية الرضيعين بعدما أتى الحريق عليهما. وتضاربت التصريحات من عين المكان عن تداعيات الحادثة، غير أن أكثر ما يشاع هو إمكانية حدوث شرارة كهربائية بشحن كان موصولا بهاتف نقال والتيار الكهربائي في حين فتحت المصالح الأمنية تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الحقيقية. من جهته، أكد المكلف بالإعلام لدى مصالح الحماية المدنية الملازم نسيم برناوي، أن مصالحه تلقت نداء استغاثة عن نشوب حريق بإحدى الفيلات بالعنوان المذكور سالفا، وقد جندت مصالحه 4 شاحنات وأخرى ميكانيكية بالإضافة إلى 8 فرق تدخل لإطفاء النيران التي أتت على الطابق الثاني فيما تم انتشال الضحيتين.