تمكنت، مؤخرا، مصالح الدرك الوطني بولاية غليزان من تفكيك شبكة دولية عابرة للحدود الوطنية، تنشط في مجال الاستيراد غير المشروع للمخدرات، انطلاقا من الحدود المغربية تتكون من أربعة أفراد. تم توقيف ثلاثة أفراد من الشبكة، فيما لا يزال الرابع في حالة فرار مع حجز ما يفوق 65 كلغ من الكيف المعالج ومبلغ مالي معتبر وهواتف نقالة كانت تستعمل للاتصال بين أفراد الشبكة الإجرامية. القضية عالجتها مجموعة الدرك الوطني بغليزان، بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي بعد تلقيها معلومات دقيقة تفيد باستعداد شخصين لتمرير كمية من المخدرات عبر الطريق السيار شرق غرب عبر سيارة من نوع "هيونداي"، كان على متنها المتهمان وبحوزتهما كمية معتبرة من المخدرات في اتجاه الجزائر العاصمة، حيث وعلى الفور تم إخطار الوحدات الفرعية للمجموعة بالمعلومات المذكورة مع وضع تشكيل أمني ثابت ومتحرك عبر المحاور المحتمل أن تسلكها المركبة. وعند الحاجز الثابت للدرك الوطني ببلعسل تم توقيف السيارة المشبوهة، التي تنطبق تماما مع أوصاف السيارة موضوع المعلومات. فتم تفتيشها تفتيشا دقيقا بالاستعانة بالثنائي السيوتقني (اختصاص مخدرات) وكذا جهاز الكشف عن المخدرات أين تم العثور على كمية من الكيف المعالج بوزن إجمالي قدر بأكثر من 65.9 كلغ، عبارة عن 137 رزمة ملصق عليها ورقات لنبتة القنب الهندي كانت مخبأة بإحكام تحت لوحة قيادة السيارة، ليتم توقيف المعنيين وبعدها تم فتح تحقيق معمق في القضية. وتم تمديد الاختصاص إلى عدة ولايات من التراب الوطني وأسفر التحقيق عن تفكيك الشبكة الإجرامية التي تتكون من 3 أشخاص، فيما لا يزال الشخص الرابع في حالة فرار.