الرئيس بوتفليقة في تلمسان نفى وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني وجود أي علاقة بين الإرهابيين الأربعة الذين تم القضاء عليهم في مدينة الرمشي بولاية تلمسان ليلة الخميس، بزيارة رئيس الجمهورية لهذه المنطقة. نافيا في نفس الوقت أن يكون هؤلاء قد قاموا بالتحضير لأي عمل إرهابي يستهدف بوتفليقة. * واستغرب زرهوني من قيام بعض الفضائيات العربية بالربط بين القضاء على الإرهابيين الأربعة والزيارة التفقدية لبوتفليقة لتلمسان. وفيما يخص سبب إحجام مصالح وزارة الداخلية عن الكشف عن قائمة الحركة في سلك رؤساء الدوائر في وقتها المناسب وقيام بعض الصحف على نشرها قبل الإعلان الرسمي عنها، أكد زرهوني انه لم يكن بوسعه الكشف عنها قبل نشرها في الجريدة الرسمية، وقد اكتفى وزير الداخلية عن الإجابة عن سؤالين فقط للصحفيين، معللا ذلك بضيق الوقت والتزامه بالبرنامج المكثف لرئيس الجمهورية. * وكشف زرهوني أن ولاية تلمسان استفادت من ميزانية إضافية قدرت ب13 مليار دينار، ظفر فيها قطاعا الصحة بحصة الأسد بمليارين وأربعة مائة وخمسين مليون دينار ثم قطاع السكن بمليار وستة مائة وخمسة وعشرين مليون يليه قطاع التعليم العالي بمليار ونصف مليار ثم قطاع التربية ب440 مليون دينار ثم قطاع الموارد المائية ب400 مليون دينار والأشغال العمومية ب 230 مليون دينار. * وكان عدد من المجاهدين طالبوا بوتفليقة بالاستمرارية ومطالبته بعهدة ثالثة وذلك بمتحف المجاهدين بالولاية التاريخية الخامسة، وقد واصل رئيس الجمهورية زيارته التفقدية بتدشينه لمنتزه "لا لا ستي" الواقع بمرتفعات الولاية بالإضافة إلى عديد من المنشآت الاجتماعية والصحية.