قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن جرافاته هدمت، الثلاثاء، منزلي فلسطينيين قتلا خمسة أشخاص في هجمات في الضفة الغربيةالمحتلة وتل أبيب العام الماضي. وقال جيش الاحتلال، إن "محمد الحروب فتح النار على سيارات قرب تكتل استيطاني إسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة في 20 نوفمبر، فقتل إسرائيلياً وطالباً أمريكياً وفلسطينياً". وأضاف أنه في نفس اليوم طعن رائد مسالمة اثنين من الإسرائيليين وقتلهما في مبنى يضم مكاتب في تل أبيب. واعتقل المهاجمان الفلسطينيان المزعومان. وهدمت الجرافات منزل الحروب في قرية دير سامت ومنزل مسالمة في الدورة. والاثنان في الضفة الغربيةالمحتلة. ويقول مسؤولون إسرائيليون، إن "هدم المنازل يمكن أن يردع فلسطينيين آخرين عن شن هجمات"، في إطار موجة من عمليات الطعن والدهس بالسيارات وإطلاق النار قتلت أكثر من 28 إسرائيلياً وأمريكياً منذ أكتوبر. ويصف فلسطينيون ومنتقدون دوليون هدم المنازل بأنه عقاب جماعي. وقال سكان، إن هدم منزل الحروب شرد 12 من أقاربه ولم يعرف على الفور عدد من كانوا يعيشون في منزل مسالمة. وخلال الخمسة أشهر الماضية، استشهد 175 فلسطينياً على الأقل، تقول سلطات الاحتلال، إن من بينهم 111 مهاجماً، بينما استشهد غالبية الباقين في احتجاجات مناهضة للاحتلال شابها العنف.