أعلنت قبل أيّام، ماليزيا عن إتاحة 800 فرصة للتكوين في الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصّصات لمترشّحين من مختلف دول العالم من بينهم طلبة الجزائر، على أن يتّم التكفّل بجميع مصاريف التنقّل والإقامة واستفادة الطلبة المقبولين من منحة شهرية وتعويض عن نفقات البحث واقتناء الكتب. وأتاحت دولة ماليزيا التي تعرف تطوّرا في مختلف المجالات في السنوات الأخيرة، فرصة التكوين الإقامي في طور ما بعد التدرّج لجميع الطلبة الراغبين في ذلك للموسم الجامعي المقبل في إطار برنامج التكوين الماليزي الدولي، مع وضع جملة من الشروط للالتحاق بالماجستير أو الدكتوراه في تخصّصات هي الهندسة التقنية الحيوية، والهندسة المدنية واختصاصات البنية التحتية، وتخصص تقنية المعلومات والاتصالات والاقتصاد وتخصص الاقتصاد الإسلامي، والعلوم الطبيعية والهندسة، والعلوم والدراسات البيئية، والزراعة، إضافة إلى جميع التخصصات الطبيّة ما عدا التمريض والطبّ البشري. ويشترط من المترشّحين ألاّ تتجاوز أعمارهم 40 سنة بالنسبة للتكوين في الماجستير و45 سنة بالنسبة للتكوين في الدكتوراه، ومعدّلات ممتازة في مختلف المواد خلال سنوات الدراسة والتمتّع بحالة صحيّة جيّدة، حيث سيتّم انتقاء الطلبة المقبولين المترشّحين من مختلف الدول من قبل الجامعات المعنية بالتخصّصات المذكورة بناء على مقدراتهم العلمية وكفاءاتهم، أي اختيار أحسن العناصر، وذلك من أجل وضع الأذكياء والعباقرة في مكان واحد ورعايتهم والاهتمام بهم لتطوير بحوثهم بغرض خدمة بلدانهم الأصلية ودولة ماليزيا حسب ما ورد في الموقع الرسمي لوزارة التعليم العالي في ماليزيا. وقدّمت بالمقابل امتيازات مغرية للمترشّحين الراغبين في مواصلة الدراسة فيما بعد التدرّج، والتي تتمثّل في ضمان التأشيرة لدخول ماليزيا والتكفّل بجميع مصاريف التنقّل ذهابا وإيّابا ومصاريف الإقامة بجميع متطلباتها، إضافة إلى مصاريف التأمين الصحّي والتعويض عن نفقات البحث العلمي واقتناء الكتب وراتب شهري محترم، أي توفير جميع الشروط الضرورية والمناخ المناسب للباحثين من أجل تفجير عبقريتهم في مشاريع علمية مختلفة، ويمكن الاطلاع على مختلف التفاصيل الخاصّة بهذه المنح والتسجيل عبر الموقع الإلكتروني https://biasiswa.mohe.gov.my/INTER/index.php
في الوقت الذي تتلهف مدمنات الدرامة على تعلمها أول ليسانس في اللغة التركية هذا الموسم بالجامعة الإسلامية في قسنطينة تحتفل جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، خلال شهر جوان المقبل بأول ليسانس لها في فرع تدريس اللغة التركية، التي شُرع في تدريسها منذ افتتاح الموسم الجامعي 2013 2014، بناء على اتفاقية أبرمت، بين جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة وجامعة مرمرة التركية، استنادا لمقترح تركي بخصوص فتح قسم خاص بتدريس اللغة التركية بقسنطينة، يكون الأول والوحيد على المستوى الوطني، مع تخصيص أساتذة أتراك لتعليم الطلبة الجزائريين اللغة التركية، مقابل إرسال أساتذة متخصصين في تدريس وتعليم اللغة العربية إلى تركيا، وتدرّس اللغة التركية حاليا بجامعة الأمير عبد القادر التي تعتبر حاليا الجامعة الوحيدة في الجزائر، التي تدرس اللغة التركية على المستوى الوطني، لساعات كمقياس في قسم التاريخ. وكشف، أمس، عميد الكلية اسماعيل سامعي في اتصال بالشروق، بأن عدد الطلبة الذين يدرسون اللغة التركية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، يبلغ حوالي 115 طالب من مختلف الولايات، حيث أن كل فوج يحتوي على حوالي 40 طالبا بالنسبة لسنوات الليسانس الثلاث، أين ذكر محدثنا، أن هذه السنة ستكون الأولى التي سيتم فيها منح شهادة الليسانس في اللغة التركية، إذ من المنتظر أن يتخرج حوالي 22 طالبا بشهادة الليسانس خلال شهر جوان المقبل، حسب العميد، الذي صرح، أن هناك مساع لفتح قسم للماستر خلال الموسم الجامعي المقبل، أين سيتم الالتحاق به وفقا لشروط محددة، مضيفا أنهم يعكفون للتحضير وفتح قسم خاص بالدكتوراه بعد الماستر، ليصلوا بعد 8 سنوات إلى تخريج دكاترة في اللغة التركية من جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، وذكر اسماعيل سامعي، أنه كان هناك إقبال كبير من قبل الطلبة على قسم اللغة التركية، طوال المواسم الجامعية الثلاثة الفارطة، حيث أكد أنه تم قبول فئة معينة ممن تستوفيهم الشروط التي أقرتها الوزارة من معدلات وغيرها. وفيما يتعلق بالأساتذة الذين يدرسون اللغة التركية، فقد صرح العميد سامعي، أن عددهم حوالي 15 أستاذا متعاونا فقط، حيث ذكر أن هناك 3 أساتذة أتراك يقطنون هنا في الجزائر، و5 أساتذة أتراك يقطنون بتركيا ويدرسون بصفة رسمية بجامعة مرمرة بتركيا يأتون خصيصا لتدريس التركية في قسنطينة وفقا لبرنامج مسطر، كما ذكر أن هناك 4 أساتذة جزائريين ليسوا مختصين في تدريس التركية وإنما في التاريخ، لكنهم يتقنون اللغة التركية ويقومون بتدريسها، ناهيك عن بعض الأساتذة الجزائريين الذين لديهم اختصاصات في مجالات أخرى ويتقنون التركية، وعن الامتيازات التي يتحصل عليها الطلبة في قسم اللغة التركية، ذكر محدثنا شأنها شأن الامتيازات التي يحصل عليها بقية الطلبة في تخصصات أخرى. تجدر الإشارة إلى أن اتفاقيات التعاون والتوأمة التي تمت منذ سنوات بين جامعة الأمير عبد القادر والجامعات التركية وعلى رأسها جامعة مرمرة، تهدف إلى تبادل الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه وترجمتها مع إقامة ندوات ومسابقات علمية بمشاركة أساتذة جزائريين وأتراك.
1068 طلب معلومات في إطار بحوث جامعية خلال 2015 الشرطة تؤطر الطلبة بتزويدهم بالإحصائيات سجلت المديرية العامة للأمن الوطني، ارتفاعا ملحوظا للطلبة الراغبين في الحصول على معلومات وإحصائيات أمنية مختلفة لإنجاز بحوثهم الأكاديمية، حيث وصل عدد الطلبات المقدمة من قبل الطلبة لمصالح الأمن الوطني خلال سنة 2015 نحو 1068 طلب، بعدما كانت في 2014 نحو 748 طلب حصول على معلومات. وتعمل خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، من خلال مكتب العلاقات العامة، على مساعدة الطلبة والباحثين الجامعيين في إنجاز بحوثهم ودراساتهم الأكاديمية بصفة مستمرة وعلى مدار السنة، حيث تدخل هذه المساعدة في إطار تدعيم وإرساء مبادئ الشرطة الجوارية مع مختلف شرائح المجتمع. وفي السياق، تضع المديرية العامة للأمن الوطني تحت تصرف الطلبة من مختلف الجامعات والكليات، الإحصائيات المسجلة من طرف مصالح الأمن الوطني على مستوى 48 ولاية والمتعلقة بجرائم القتل، حوادث المرور، المخدرات، العنف وغيرها من المواضيع التي أثارت اهتمام الباحثين بغرض تسليط الضوء عليها ومعرفة مسبباتها بغية اقتراح حلول ناجعة كفيلة للمساهمة في محاربتها والقضاء عليها، وفق تأطير ومرافقة من طرف إطارات ومختصين من مختلف مصالح الشرطة، حسب التخصص وكذا موضوع الدراسة، بالإضافة إلى فتح مختلف مكتباتها ومراكز التوثيق، ومرافقها العلمية المتخصصة. وتبقى أبواب المديرية العامة للأمن الوطني مفتوحة أمام جميع الطلبة وفي تواصل دائم مع كافة شرائح المجتمع عبر جميع القنوات التواصلية، الموقع الرسمي www.Algeriepolice.dz وكذا موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك والتويتر للمديرية العامة للأمن الوطني.
مسلسل "الحريق" في كتاب لأستاذ بجامعة مستغانم صدر مؤخّرا، كتاب بعنوان "تفاعل الصورة مع النصّ: دراسة فينومينولوجية لمسلسل الحريق" للأستاذ بشعبة علوم الإعلام بجامعة مستغانم الدكتور مالفي عبد القادر، والذي يتناول علاقة الصورة بالنصّ في المسلسل التاريخي الذي يعكس وقائع من ثورة نوفمبر المجيدة ومرحلة من مراحل الاستعمار الفرنسي، والذي تلعب دور البطولة فيه الممثّلة القديرة شافية بوذراع للمخرج المتألّق كصطفى بديع، والذي تمّ تصويره في سنة 1974، حيث اجتهد المؤلّف في تسليط الضوء على مختلف الصور الجمالية وتحليل مختلف المشاهد واللقطات لإظهار أبعاد المعنى وتأثيراتها على المشاهد وإيصال الرسالة له، بحيث يعتبر الكتاب مرجعا لطلبة الإعلام والباحثين في مجالات تحليل النصّ والصورة كما يعتبر مرجعا للباحثين في السينما والتاريخ. وقد تمّ بالمناسبة تقديم عرض حول الكتاب أمس، لفائدة الطلبة والمهتمّين إضافة إلى تكريم صاحب الكتاب مالفي عبد القادر من قبل عميد كليّة العلوم الاجتماعية والإنسانية الدكتور أحمد قيدوم، الذي حثّ باقي الأساتذة على الإنتاج العلمي وإنجاح مختلف المشاريع التي تتبنّاها الجامعة. كما تمّ بالمناسبة بيع الكتاب بتوقيع الكاتب.
كواليس علماء الجزائر يحاصرون فيروس زيكا داخل مخابر جامعة عنابة يعكف العلماء الجزائريون، خاصة في مجالي الطب والبيولوجيا، هذه الأيام على اكتشاف مضاد فيروس زيكا الشهير، في سباق ضد الزمن أيضا للظفر بهذا الشرف العلمي العالمي الكبير، مما سيزيد من ترتيب جامعة عنابة ضمن لائحة جامعات العالم. وأصبحت المخابر منذ فترة أشبه بخلايا النحل من كثرة العلم وشدة البحث، إذ تستمر التجارب يوميا في مشهد غير مألوف مطلقا لدى الطلبة والأساتذة، الذين تفاجؤوا من همة وعزيمة العلماء الجزائريين، وإصرارهم على منافسة نظرائهم الغربيين الأورو-أمريكيين، كسرا للاحتكارات العلمية لهؤلاء في كل المجالات تقريبا. الماستر يؤرق الطلبة! يعاني الطلبة في طور الماستر بعدّة جامعات، الذين يعملون بصيغة عقود التشغيل بعد التعليمة الوزارية الأخيرة القاضية بتوقيف كلّ من يثبت أنّه يدرس بالجامعة ويهجر منصب عمله خلال ساعات الدوام اليومي، حيث يحاول هؤلاء المداومة على الحضور اليومي بالمؤسسات، فيما يهدّدون من جانب آخر على مستوى الأقسام والمعاهد التي يدرسون بها بالفصل بسبب كثرة الغيابات، ما جعلهم في مأزق حقيقي، خصوصا أولئك الذين لم يعد يفصل عن تخرّجهم إلاّ بضعة أشهر، آملين ألاّ يتّم اكتشاف أمرهم وفصلهم قبل نيلهم شهادة الماستر شكوى لدى العدالة بسبب التدريس! فعت، مؤخّرا، أستاذة بجامعة بجاية شكوى ضدّ عميد إحدى الكليّات، لدى مصالح العدالة بتهمة حرمانها من الحجم الساعي للتدريس ومختلف حقوقها، وحسب نصّ المراسلة المبلّغة لعميد الكليّة من قبل محضر قضائي والتي اطّلعت عليها "الشروق"، فإنّ العميد تمّ استدعاؤه كطرف في القضيّة بجلسة المنازعات، وذلك بسبب عدم استفادة الأستاذة وهي طالبة دكتوراه في السنة الخامسة من الحجم الساعي المكلّفة به قانونيا، كما تمّ توجيه شكوى للعميد حول ذات الشأن. ففي الوقت الذي تعاني فيه الجامعة من نقص التأطير ويتّم الاستعانة بأساتذة مؤقّتين يعملون بنظام الساعات الإضافية، يشتكي أساتذة من عدم حصولهم على الحجم الساعي الأسبوعي. هكذا يفكرون شعاره: العلم والدراسة لا عمر لهما "مير" سابق في سكيكدة يقرأ 54 كتابا في السجن ويلتحق بالجامعة بعد خروجه أصر رئيس بلدية عين قشرة الأسبق بولاية سكيكدة المدعو محمد نغوش، والمنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني، على مواصلة دراسته الجامعية بنجاح وهو في سن متقدمة 62 سنة، وعزم على الحصول على مقعد بمعهد الأدب العربي بجامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة، وهذا بعدما قضى 3 سنوات سجنا جراء متابعته بتاريخ 26 جوان 2013، من قبل مجلس قضاء سكيكدة بجناية التزوير في محرّر عمومي رسمي مداولة، بصفته ضابطا عموميا عن طريق تزييف جوهر المزوّر يخص دفتر الشروط بغرض كراء محجز الحيوانات بقرية بودوخة، والتي طالت مداولة تحمل رقم 09/23 المؤرخة في 30 نوفمبر 2009 تتعلق بالمصادقة على دفتر الشروط الخاص بكراء المحجر المذكور بقيمة 26 ألف دج فقط للسنة، حيث صرح أنه كان يسعى لكي لا تذهب ممتلكات البلدية سدى، لكنه وقع في الفخ لأنه كان مجمدا وكان مبرمجا بأن يتحوّل إلى مدرسة قرآنية بعد 26 سنة من كرائه. يذكر أن "المير" حكم عليه أنذاك بخمس سنوات سجنا نافذا، وبعدما أدخل السجن تفرغ للمطالعة، حيث صرح لنا أنه قرأ 54 كتابا من مكتبة السجن وهي مجهزة حسبه بكتب قيّمة للعلامة ابن القيم الجوزية، ومقدمة ابن خلدون، والامام الغزالي، وابن كثير، كما كان مواظبا على قراءة القرآن الكريم يوميا وغيرها من الكتب الدينية، بالإضافة للكتب المدرسية للسنة الثالثة ثانوي فرع أداب، حيث حصل على شهادة البكالوريا بمعدل 10.13، وبعدها تقدم بالتماس لرئيس الجمهورية عبر محاميه الخاص ليأتي الإفراج إثر حصوله على شهادة البكالوريا دورة 2015، وتفرغ لدراسة الأدب العربي بجامعة 20 أوت 1955 بالحدائق، حيث قرر أن يتم دراسته بأي طريقة كانت لأن العلم والدراسة لا عمر لهما، حسب تعبيره، ويتمنى أن يتعظ الطلبة الجامعيون الصغار من تجربته وقصته، كما يدعوهم لبذل مجهود أكبر في الدراسة، حتى يسلكوا مسلكاً مهنياً جيداً عند الكبر، فالحياة من دون دراسة تكون صعبة.
خاص بالطلبة والأساتذة.. هذه الصفحة مخصصة لكم، تستقبل مساهماتكم وأخباركم، منكم الاتصال ومنا المتابعة، إن كانت هناك ظواهر أو طلبة متفوقون أو أي انشغال يخصكم. جامعة الشروق في انتظاركم راسلونا على هذا الإمايل [email protected]