أكد الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين أن تدريس نظام "آل آم دي" في الجامعة خيار لا رجعة فيه، وانتقد بعض الأطراف التي تحاول كسر هذا النظام، مشيرا إلى مرونة هذا النظام بالمقارنة مع النظام الكلاسيكي. * يأتي رد الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين في ظل بروز أولى بوادر الحركة الاحتجاجية التي دعا إليها طلبة البيولوجيا والهندسة المدنية، بجامعة باب الزوار في إطار ما أسموه بالمصير الغامض لهم بعد دراستهم في هذا النظام، مسعود عمارنة أشار إلى وجود بعض النقائص التي مازالت تشوب عملية تطبيق هذا النظام، مؤكدا أنها ستعمل بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية على إزالتها والقضاء عليها كسوء استعمال الوسائل والإمكانات المادية المتطورة والبشرية والمعنوية الكبيرة المسخرة من قبل وزارة التعليم العالي التي من شأنها إنجاح هذا النظام، كما أن هذا النظام يستجيب للتوجهات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية الحديثة والمتطورة وهو ما يفسر اعتماده من طرف العديد من الدول والجامعات الكبرى عبر العالم، وأكد على حرصه على ضرورة مراقبة الأشخاص المكلفين بتطبيق هذا النظام، وثمن مواقف الرئيس بوتفليقة، خاصة تخصيص100 مليار ينار للبحث العلمي للخمس سنوات المقبلة، وكذا دعوة الشركات والمؤسسات للاستثمار في مشاريع البحث العلمي.