كشف القنصل الفرنسي بوهران جون لوي سوريانو، الأحد، في تصريح ل"الشروق" على هامش فعاليات الملتقي الاقتصادي الذي أشرفت على تنظيمه الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا ومنتدى رؤساء المؤسسات، أن الملتقى مهم جدا خاصة لفرنسا التي تعيش حاليا وضعية اقتصادية تتطلب منها البحث عن مناصب عمل جديدة. واعتبر قنصل فرنسا بوهران، أنّ الحل الوحيد هو البحث عن خلق شراكات، وتفعيل الشراكة الجزائرية والفرنسية، من منطق أن السوق الجزائرية يوفر أكثر من 40 مليون مستهلك، فضلا عن كونها سوقا معروفة لدى الفرنسيين من حيث موقعها الجغرافي والعلاقة التاريخية والثقافية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى وجود العديد من المؤسسات الفرنسية بالغرب الجزائري، قبل أن يدعو المؤسسات الفرنسية إلى ضرورة الاستثمار في الجزائر، وخلق فرصة استثمارية من شأنها تطوير الشراكة الجزائرية الفرنسية. من جانبه، كشف رئيس منتدى رؤساء المؤسسات في رسالة بعثها للمشاركين في المنتدى الاقتصادي الأول "الجزائرفرنسا" شراكة بامتياز، أن القوانين والمواد الجديدة التي تضمنتها التعديلات الجديدة للدستور الجزائري، فيما ما يخص الاستثمار من شأنها تشجيع المؤسسات الأجنبية الراغبة في الشراكة مع الجزائر على وضع استثماراتها، خاصة وأنها خففت من الضغوط الجبائية وحسنت من الآليات المساعدة في التمويل والعقار، قبل أن يدعو المستثمرين الفرنسيين، قائلا: "تعالوا للنجاح في الجزائر".