باشرت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري بالاتفاق مع وزارة التكوين المهني بانجاز مدارس متخصصة لتكوين الفلاحيين والمولايين وكذا الصيدين الموزعين عبر 48 ولاية وخلق شبكة عرض لتكويين تطبيقي ورسكلتهم للتكيف مع المعطيات الجديدة خصوصا بعدما تحولت الجزائر من دولة مستوردة الي دولة مصدرة للعديد من الدول الاوربية والعربية أكد وزير الفلاحة و التنمية الريفية والصيد البحري سيد احمد فروخي في تصريح للصحافة علي هامش زيارة التفقدية الي ولاية وادي سوف ان الوضع الحالي للسوق و المعطيات الجزائرية خصوصا بعدما تحولت بعض المناطق من مستهلكة الي منتجة على غرار المناطق الجنوبية التي حققت المفاجأة في العديد من المنتوجات حيث اصبحت الممول الرسمي الى المناطق الوسطى وكذا الشمالية "أجبرتها" على انشاء مراكز الامتياز و استغلال كل المراكز الموجودة بالتشارك مع وزارة التكوين المهني حيث تم امضاء اتفاقية معها لتكويين الفلاحيين و المواليين عبر 48 ولاية لتكوين تطبيقي ورسكلتهم للتكيف مع المنتوجات و المعطيات الجديدة،وقال فروخي " ستكون هناك مراكز موزعة بالولايات لتكويين الفلاحيين و المواليين مع كيفية التعامل مع العقلية الجديدة في إطار التصدير و التعامل مع المعطيات الخاصة"، وبخصوص فتح مدارس التكويين أمام الشباب الراغب في دخول المجال الفلاحي، أضاق الوزير " المدارس مفتوحة أمام جميع الفلاحيين للتكويين و أمام الشباب لتكريس وعي النهوض بهذا القطاع الحساس خصوصا بعد انهيار اسعار المحروقات وتمكينهم من التأقلم بالتكنولوجيات الجديدة خصوصا بعد سعي الوزارة الي رقمنة . المستثمرات الفلاحية المنتجة. ومن جهة أخرى ألح الوزير الي أهمية تطوير تربية المائيات في مناطق الجنوبية بهدف الوصول الى إنتاج 2 طن من السمك " تيلابية النيل و الجمبري "في السنة وبهذا الخصوص أرسلت وزارة الفلاحة أكثر من 20 فلاح الي الصين في تكوين متخصص في هذه الشعبة التب تراهن عليها الحكومة كثيرا وتسعي للتوجه الى استثمار منتج، وقال وزير الفلاحة " هي تجارب أولية ورائدة وستتوسع ااي مناطق جديدة وهاته التجارب ستعطي عينة على قدرة انتاج الجمبري و السمك في هاتع المناطق وداخل مستثمرات " وفي ذات السياق ستدخل العديد من المناطق الجنوبية الي سباق التصدير التي كانت قد باشرتها الدولة على غرار ولاية بسكرة التي تبدأ التصدير في السداسي الاخير من السنة الجارية حيث ستقوم بتصدير كل من البدنجان الابيض والفلفل الي دول اروبية وعربية، كما قام بعض المستثمرين الخواص بولاية الوادي بارسال حاويات من المنتجات الجزائرية الى كل دول انجلترا و ساحل العاج لطرحها في الاسواق لإلتماس صدى تقبل هاته المنتوجات من طرف المستهلكين وفيما بعد الاتفاق على برتكول التصدير.