قال مسؤولون أمنيون، إن نحو 25 قتيلاً سقطوا، الاثنين، في أنحاء متفرقة من العراق ومعظمهم في هجمات انتحارية استهدفت قوات الجيش ومقاتلين شيعة. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في بيانات على وكالة أعماق للأنباء التابعة له مسؤوليته عن العديد من هذه الهجمات التي أسفرت أيضاً عن إصابة أكثر من 60 شخصاً. وانفجرت سيارة ملغومة يقودها انتحاري في وسط مدينة البصرة فقتل خمسة أشخاص، واستهدفت سيارة ملغومة أخرى موكباً لقوات الحشد الشعبي التي تضم جماعات شيعية مقاتلة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في بلدة المشاهدة شمالي العاصمة بغداد. وفجر انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة أنفسهم عند نقطة تفتيش تابعة للجيش شمالي بغداد فقتلوا خمسة أشخاص وكذلك وسط مجموعة من أفراد قوات الحشد الشعبي خارج مطعم في مدينة الناصرية الجنوبية، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى. وقالت مصادر أمنية محلية، إن اثنين من أفراد قوات الأمن الحكومية قتلا في تفجيرات سيارات ملغومة في محافظة الأنبار غربي بغداد وقتل ثالث في انفجار عبوة ناسفة جنوبي بغداد. وأضافت أن قتيلين سقطا أيضاً إثر سقوط قذائف مورتر في منطقة أبو غريب غربي العاصمة.