دخل الأعوان الطبيون في التخدير والإنعاش، الثلاثاء، في احتجاج وطني بسبب تردي أوضاعهم بالرغم من لجوئهم إلى الحوار منذ 2010، وقد انتقدوا بشدة التصريحات الصادرة عن الوصاية بخصوص مطالبهم المخيبة للآمال. وأكد تكتل الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش، في بيان له، "أنه بعدما قمنا باحتجاجات أولها أمام مقر وزارة الصحة يوم 29 مارس 2016، وفي مختلف الولايات، في الأيام 31 مارس، و5 أفريل 2016، إلا أن تصريحات الوصاية عقب الاحتجاج كانت مخيبة للآمال وغير منصفة"، وأضاف البيان: "ولذلك فإننا لم نجد خيارا آخر غير السعي في احتجاجاتنا وتبليغ الرأي العام حول تجاهل مطالبنا المشروعة"، مضيفا: "مطلبنا ليس مراجعة القانون الأساسي، بل ما طلبناه هو تصحيح الأخطاء القانونية والاختلالات التي يتضمنها القانون الأساسي الخاص".