مثل ابن مخرج معروف وصاحب حانة برياض الفتح أمام محكمة الشراقة بتهم النصب والمشاركة في النصب، التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، على أساس الشكوى التي تقدم بها مرق عقاري، مفادها أن المتهم الأول صاحب حانة برياض الفتح باعه قطعة أرض بشاطئ النخيل "بالامبيتش" بزرالدة سنة 2004 بقيمة 19 مليار سنتيم، بعد أن سلم له عقدا محررا ومشهرا من طرف موثق بالإضافة إلى شهادة السلبية هذه الأخيرة التي اكتشف أنها مزورة سنة 2010، عندما باشر في أشغال إنجازه مشروع سياحي بتكلفة تقدر ب70 مليار سنتيم. فضلا عن الوكالة التي بيعت من خلالها قطعة الأرض والتي ثبت أنها ملغاة، وهو الأمر الذي سبب له أضرارا مادية، خاصة بعد أن طرد من قطعة الأرض بأمر قضائي كونها قانونيا ملكا للمخرج الجزائري. وطلب إلزام المتهمين بإرجاع قيمة الأرض مع تعويض قدره 60 مليار سنتيم. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن ملابسات القضية بدأت عندما حرر المتهم الثاني ابن المخرج سنة 1996 وكالة لشخص لإتمام إجراءات بيع قطعة الأرض محل النزاع، فباعها للمتهم الثاني بقيمة 10 ملايير سنتيم وبعد 8 سنوات باعها هذا الأخير للضحية، والتمس وكيل الجمهورية عقوبة الحبس 3 سنوات لصاحب الحانة وعاما نافذا و200 ألف دج غرامة ضد شريكه.