قال موقع قناة "بي بي سي" البريطانية، الأربعاء، أن جزر المالديف أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران منضمة بذلك إلى السعودية الداعم الأساسي لها. وقالت الحكومة المالديفية، إن القرار جاء بسبب قيام إيران بزعزعة الاستقرار والأمن في منطقة الخليج العربي. وقال وزير الخارجية في بيان رسمي، إن الأعمال التي تقوم بها إيران تحول دون "إقرار السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط". واعتبر البيان، أن الاستقرار في منطقة الخليج يؤثر بالضرورة على الاستقرار والأمان في جزر المالديف التي تقع في المحيط الهندي أقصى جنوب غربي شبه الجزيرة الهندية. ودشنت المالديف علاقاتها الدبلوماسية مع إيران عام 1975 رغم أن البلدين لم تتبادلا السفارات أو القنصليات. واستقبل رئيس جزر المالديف عبد الله يمين الشهر الماضي السفير الإيراني لمنطقة جنوب المحيط الهادئ والذي يقيم في العاصمة السريلانكية كولومبو. وبعد اللقاء أعرب يمين عن أمله في توطيد العلاقات بين بلده وإيران، مشيراً إلى أن بلاده التي يقطنها نحو 350 ألف مسلم سُّني قد تبدأ باستيراد النفط من إيران. وتعهدت السعودية مؤخراً بتقديم 50 مليون دولار معونة لجزر المالديف تخصص لبناء مشروع سكني يتم تنفيذه عبر الجيش المالديفي. كما ترغب الحكومة المالديفية في الحصول على معونة أخرى من الرياض تبلغ 100 مليون دولار لتوسيع المطار الدولي الرئيسي (مطار ماليه الدولي).