كشف، وحيد بوعبد الله المدير العام لشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، أول أمس، عن إتفاق مبدئي، تم التوصل إليه مع الجهات الوصية عن النشاط التجاري الخارجي للنقل الجوي للولايات المتحدةالأمريكية، يقضي بفتح خط جوي مباشر يربط بين الجزائر العاصمة ومدينة نيويوركالأمريكية. * الوزير رحماني: تجاوز "البريكولاج" و"البيروقراطية" رهان لتنمية السيادة الصحراوية * * وأفاد المدير العام للشركة الحكومية للنقل الجوي أنه لاتزال هناك عراقيل تمنع من تحقيق ذات الإتفاق ميدانيا، مرجعا ذلك الى عدم التوصل الى إبرام إتفاق "سماء مفتوحة" مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. * المدير العام لشركة الخطوط الجوية، وعلى هامش مناسبة افتتاح خط مباشر بين العاصمة الفرنسية باريس ومدينة تمنراست بعد انقطاع دام 10 سنوات، أكد أن أبرام إتفاق "سماء مفتوحة" بين الجزائروالولاياتالمتحدة، تتعرضه إشكالية فتح كلي لخدمات الطرود، البريدية الأمريكية "دي أش آل" و"فيديكس" و"أو بي أس" مازالت تلح على مطلبها المتمثل في ضرورة فتح كلي لخدمات الطرود البريدية بالجزائر، قبل أن تعطي ذات الشركات البريدية المتحفظة موافقتها للسلطات الأمريكة من أجل إبرام إتفاق "سماء مفتوحة". * من جهة ثانية، أفاد، وحيد بوعبد الله، أن الخط الجوي بين الجزائر وبكين الصينية سيكون عمليا إبتداء من 22 فيفري من السنة المقبلة، فيما أوضح أن طلب شركته بخصوص فتح خط ثاني نحو مدينة شنغهاي "لم يحظ باتفاق". * وعن أهم مشاريع شركة الخطوط الجوية، قال المدير العام إن إتفاقا جديدا توصلت اليه إدارة الشركة رفقة الشركة العمومية للسياحة "النادي السياحي" المسمى "تورينغ كلوب" يقضي بإنشاء فرع خاص بتنظيم رحلات سياحية لترقية الوجهة السياحية الجزائرية، وذلك عقب تلقي الشركة تعليمات من السلطات العليا للبلاد تخص رفع العزلة عن المناطق النائية وأهمها المناطق الجنوبية للجزائر، حيث أن الجنوب الجزائري يزخر بمعالم سياحية جد هامة يطمح السواح لاكتشافها، * وأوضح بوعبد الله أن شركته تجد صعوبة في تحقيق "معادلة صعبة" ما بين رفع العزلة وتحقيق مردودية الخطوط من خلال ضمان ركاب في الرحلات نحو الجنوب ذهابا وإيابا. * وفي السياق ذاته، كشف عبد الكريم بن أحمد مدير فرع باريس "للجوية الجزائرية" في تصريح ل "الشروق اليومي" أن هناك برنامج عمل سيسمح بإيجاد خطوط جوية جديدة. * على صعيد آخر، أشرف شريف رحماني، وزير البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة، على عملية استقبال 60 سائحا ومتعاملا، من بينهم 20 صحفيا، قدموا الى تمنراست ضمن أول طائرة جزائرية تفتح خط باريس - تمنراست بعد توقف عن الخدمة دام 10 سنوات. * وأكد الوزير رحماني، الذي كان برفقة المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وعدد هام من إطارات الولاية وعلى رأسهم والي تمنراست، أن ذات الرحلة ستكون بمثابة "بادرة حقيقية لاستعادة الخدمات السياحية الجزائرية، وفتح المجال أمام السياحة الصحراوية لإيجاد مكانة ضمن السوق الدولية وبالأخص الأوروبية". وأفاد الوزير أن الحكومة سخرت كل جهودها لإعادة ترقية السياحة الصحراوية من خلال تخصيص برنامج يقضي بفتح 15 ألف منصب عمل وتوفير 80 ألف سرير لغاية أفاق 2020.