أكد، وحيد بوعبد الله، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أن مجلسا وزاريا مشتركا سينعقد نهاية السنة الجارية أو مطلع السنة المقبلة، لدراسة قضية 12 مليار دينار الممثلة لحجم العجز الذي تعانيه الشركة، نتيجة عدم تطبيق معادلة حساب المصاريف التي تحملتها الشركة ولم تعكسها في سعر التذكرة، كما قال المتحدث أن الطائرات إيرباص 330 تحتاج إلى تجديدها. * وكشف الرئيس المدير العام "للجوية الجزائرية"، في ندوة صحفية نظمها بدار الصحافة بالقبة، عن إعلان الشركة، الأسبوع المقبل، عن دفتر الشروط الخاص باقتناء 11 طائرة لتزويد الأسطول الجوي بطائرات من فئة 150 و70 مقعدا، موضحا أن المعايير حددت بقوة مقاومة الرمال والحرارة، والتوافق مع الأسطول الحالي، للتمكن من عمليات الاشتغال على الطائرات الجديدة وصيانتها في نفس الوقت، وتطرق أيضا إلى قضية فتح رأس مال بعض فروع الشركة منها فرع الإطعام. * بوعبد الله، كشف أيضا عن برنامج تكويني لفائدة 2880 عامل بالشركة، سيسمح، حسبه، بتلقين الموظفين فنيات كسب الزبون، وحسن الاستقبال، لتطوير الخدمات وعائدات الشركة، في إطار فتح المجال للمنافسة، فيما أكد المتحدث خسارة الشركة لكفاءات 450 تقني تم تكوينهم، في السنوات الماضية، منهم من منح تقاعد مسبق بتعويض قدره مليار سنتيم، واعتبر أن هناك استقرارا وسط الطيارين حاليا، بعد زيادات الأجور، مشيرا إلى وصول 500 طيار سنة 2009، بعد إدماج 144 طيار من طيران الخليفة إلى 340 طيار من القدامى، ومنحت الفيدرالية الدولية للطيران الجزائر مدة لتكوين الطيارين في اللغة الانجليزية لغاية 2010. * وأشار المسؤول الأول عن "الجوية الجزائرية"، إلى قضية تراجع الخطوط الجوية السعودية عن ضمان نقل ألف حاج، بعد تعهد بنقل 11 ألف حاج، وتكفل شركته بنقل 25 ألف حاج من مجموع 36 ألف حاج، وأوضح أن "الجوية الجزائرية" اضطرت إلى نقل ألف حاج، حيث برمجت الخطوط السعودية رحلات بالطائرات كبيرة الحجم ب 298 راكب، وفي الواقع تمت رحلات بتعداد ناقص 21 راكبا في كل رحلة، وعليه فقد نتج تكفل الشركة الحكومية بنقل 26 ألف حاج مقابل 10 آلاف للشركة الجوية السعودية. * على صعيد آخر، اعترف، بوعبد الله، بوجود نقائص في مجال إخطار المسافرين بالمطارات، خلال تسجيل حالات التأخير للرحلات الجوية، وألقى بمسؤولية إخطار المسافرين إلى مؤسسة المطار وليس للجوية الجزائرية، بقوله "التأخير أحيانا كثيرة ليس من مسؤولياتنا، بل لأمور تتعلق بأمن وتسيير المطار وضبط عمليات الهبوط والإقلاع". * وقال المتحدث أن الوجهة نحو طهران الإيرانية لم تحسم بعد، وأن خط الجزائر- نيويورك، مرتبط بعملية تحرير نقل الطرود البريدية الأقل من 80 غراما التي طالبت بها شركات بريد عاملة بالولايات المتحدة طالبة بريد الجزائر بفتح سوق نقل الطرود، موضحا أن ذات القضية أحيلت على وزير النقل للبحث فيها. * * 33 بالمائة من رأسمال المبيعات تضمنه الوكالات التجارية. * * طائرات الأسطول القديم قيمتها 15 مليار دج وبالصيانة تصل 20 مليار دج ولا تكفي لشراء طائرة صغيرة. * * الوكالات التي "تبزنس" بالحجاج وترفع تسعيرة التذكرة بحجة تحسينات في الخدمة ستسحب منها الأماكن وتمنح للمديرية الرئيسية للحجز للشركة بالقبة. * * الحجز الالكتروني سيراجع بالمجلس الوزاري بخصوص ضعف الانترنت، حيث نضطر لمراجعة لندن ودبي لتسهيل بعض الروابط في الموقع. * * إنزال صيني منتظر للعمالة الصينية * 28 رحلة جوية بين الجزائر والصين أسبوعيا بداية من 22 فيفري المقبل * وأكد الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية أن الاتفاق الحاصل بين السلطات الجزائرية والصينية، حول "سماء مفتوح" بين الجزائر والصين، أفضى إلى منح "الجوية الجزائرية" 14 رحلة أسبوعيا، مقابل 14 رحلة مماثلة لشركة الطيران الصينية، بمجموع 28 رحلة جوية أسبوعيا سيشرع فيها بداية من 22 فيفري المقبل. * وأكد بوعبد الله أن السعر المبدئي خارج الرسوم لخط بكين- الجزائر، سيكون 68 ألف دينار، خارج الرسوم، مشيرا إلى تواصل المفاوضات بشأن خط آخر نحو مدينة شنغهاي الصينية، مع النقاش حول إمكانية فتح خطوط أخرى نحو مدن صينية أخرى، وأرجع المتحدث ذلك بناء على طلب المتعاملين الجزائريين من رجال الأعمال، الذين باتوا يفضلون الوجهة الصينية للقيام بمختلف التعاملات التجارية، حيث قال بوعبد الله "سنضيف شنغهاي ومدن صينية أخرى المطلوبة من قبل رجال الأعمال". * وستكون رحلة يوم الخميس والاحد من الجزائر على الساعة الرابعة صباحا، على متن ايرباص 330 ، وقال مدير النقل بالشركة، في سؤال ل "الشروق اليومي"، على هامش الندوة، حول كيفية ضمان مسافرين لكل الرحلات، أوضح أن الصينيين لديهم رغبة كبيرة في ولوج * السوق الجزائرية، وعليه فإن العمالة الصينية ستغزو الجزائر بعد تخصيص عدد كبير من الرحلات.