عاد الطفل المختفي بلحاجي أحمد وسام، صباح الأربعاء، إلى حضن عائلته التي تقطن ببلدية الرغاية بالعاصمة، وأكدت والدته أنه تم التعرف على الطفل من خلال الصورة المرفقة بالموضوع، الذي نشرته الشروق الثلاثاء الماضي. بعد ما تضاءل الأمل لدي عائلة بلحاجي في العثور على الطفل "أحمد وسام" صاحب 11 سنة المختفي منذ قرابة أسبوع، خاصة لدى أفراد العائلة وكذا الجيران، تم يوم أمس العثور عليه تحت شجرة بمنطقة المحمدية بالعاصمة بحوالي 500 متر عن المكان الذي اختفى فيه وهو بصحة جيدة. الخبر جعل سكان حي معمل النجاح ببلدية الرغاية بالعاصمة يتنفسون الصعداء ويدخلون في حالة من الفرح والسرور بالخبر الذي بدّد فرضية الاختطاف الذي تخوفت منها والدته السيدة بلقاسمي زينة والتي أكدت في اتصال هاتفي أنها تشكر جريدة "الشروق" التي ساهمت في العثور على ابنها، حيث ذكرت أن الذين عثروا على الطفل قالوا أنهم تعرفوا عليه بعد اطلاعهم على صورته بجريدة "الشروق" الثلاثاء الماضي. وأردفت السيدة بلقاسمي زينة أن وسام أحمد تم العثور عليه تحت شجرة كبيرة بالمحمدية، حيث كان يتجول نهارا ليعود إلى تلك الشجرة ليلا للنوم تحتها قبل أن يلفت أنظار بعض الشباب الذين تعرفوا عليه واكتشفوا أنه الطفل الضائع، المنشورة صورته بالشروق، فأعلموا مصالح الأمن التي تكفلت بمهمة إرجاعه إلى والدته بعد عرضه على الطبيب الشرعي الذي نفى أن يكون بلحاجي أحمد وسام قد تعرض إلى أي اعتداء وتم عرضه علي طبيب نفساني خصوصا وأنه يعاني من صدمة نفسية منذ صغره. وشكرت السيدة زينة كل من ساهم في ارجاع الطفل الضائع وقالت "أشكر كل المساهمين في ارجاع إبني وسام أحمد والمتضامنين معي". جدير بالذكر أن الطفل اختفى عن الأنظار السبت الماضي عندما كان رفقة والدته ببلدية المحمدية لشراء بعض المستلزمات.