قُتل ضابط جيش واثنين من الجنود، السبت، جراء تفجير مدرعة في محافظة شمال سيناء، (شمال شرقي مصر)، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر لوكالة الأناضول للأنباء مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن "مسلحين مجهولين فجروا عبوة ناسفة لدى مرور قوة للجيش المصري جنوب مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل ضابط وجنديين". وأشار المصدر، إلى أن "قوات الأمن فرضت طوقاً بمحيط الحادث، قبل أن تشرع في عملية تمشيط واسعة للمنطقة، تحسباً لوجود عبوات أخرى". ولم يصدر الجيش المصري أي بيان بخصوص الهجوم. وفي سياق متصل، أعلنت جماعة "ولاية سيناء"، المبايعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اليوم (السبت)، شن أربع هجمات في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء. وتناقلت حسابات تابعة لأنصار الجماعة، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بياناً قالت فيه إن "جنود الخلافة في ولاية سيناء، استهدفوا آلية عسكرية من طراز m113 لقوات الجيش جنوب مدينة الشيخ زويد". وأضاف البيان، أن مسلحي التنظيم "اشتبكوا عقب التفجير مع قوات الجيش في المنطقة نفسها". وأوضح أن مسلحي التنظيم "استهدفوا ثلاثة آليات أخرى بعبوات ناسفة: كاسحة ألغام لقوات الشرطة غرب مدينة العريش، ودبابة من طراز m60 جنوب مدينة العريش، وآلية مصفحة للشرطة داخل مدينة العريش"، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل. وتشهد مناطق محافظة شمال سيناء في الفترة الأخيرة، وخاصة مدن رفح والشيخ زويد والعريش، تزايد استهداف الآليات والمواقع العسكرية والشرطية، من قبل جماعات مسلحة، رداً على استهدافها من قبل الجيش والشرطة، وتعلن جماعات متشددة تنشط في سيناء، بينها ولاية سيناء الموالية ل"داعش"، المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.