امرأة أخرى على رأس الخارجية الأمريكية/ تصوير: ح.م ذكرت شبكة تلفزيون" أن.بي.سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما يدرس إمكانية ترشيح السناتور هيلاري كلينتون لتولي منصب وزيرة الخارجية . وانتقلت هيلاري يوم الخميس الى شيكاجو ، مقر أوباما حيث عقدت معه اجتماعات خاصة مغلقة دامت ساعات طويلة. * ويمكن أن يعني اختيار كلينتون لشغل أعلى منصب دبلوماسي في الولاياتالمتحدة تبني سياسة خارجية أكثر تشددا من التي دعا إليها باراك أوباما خلال حملته الانتخابية، فخلال الحملة بدت كلينتون أكثر إحجاما منه عن الالتزام بجدول زمني لسحب القوات الأمريكية من العراق. والى جانب هيلاري يتم تداول اسمين لمنصب وزير الخارجية هما: وقالت السناتور الديمقراطي جون كيري الذي خسر انتخابات الرئاسة عام 2004 أمام جورج بوش والسناتور الجمهوري تشاك هيجل الذي ساند أوباما هذا العام ضد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة جون مكين. * وكانت هيلاري قد خاضت سباقا ساخنا مع أوباما على ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس ولكنها فشلت في الوصول واضطرت بعدها الى إعلان تأييدها لمنافسها الأسود. وقد تخطى أوباما كلينتون حين اختار السناتور المخضرم جو بايدن لمنصب نائب الرئيس في بطاقته الانتخابية وهو قرار أغضب أنصار كلينتون . وباستثناء رام ايمانويل الذي عين أمينا عاما للبيت الأبيض لم يسم باراك اوباما حتى الآن أي مسؤول في إدارته المقبلة التي تتسلم مهامها في 20 جانفي المقبل . ومن جهة أخرى، يخضع فريق أوباما المرشحين لمناصب بالإدارة الجديدة لاختبارات دقيقة ومراجعة شاملة, تتضمن دراسة للسيرة الذاتية للمرشحين وقدراتهم المهنية, ومدى الالتزام بما جاء في حملة أوباما الانتخابية.كما يحرص الفريق الرئاسي على مراجعة خطب المتقدمين للوظائف ومقالاتهم بالصحف والمنتديات, إضافة إلى مسألة حيازة سلاح من عدمه. ويُذكر أن نحو أربعة آلاف من الوظائف بالإدارة الجديدة يتم التعيين فيها بشكل سياسي, بينما تلزم موافقة مجلس الشيوخ على 1100 وظيفة أخرى من بينها تلك المتعلقة بالأمن أو بتمثيل البلاد دبلوماسيا.