أقدم مجهول، ليلة الاثنين، على قتل شرطي واحتجاز رهينتين في باريس على نحو أعاد هواجس منظمي كأس أمم أوروبا 2016. استنادا إلى ما نقلته وكالات الأنباء عن مصادر في الشرطة الفرنسية، فإنّ الجاني المجهول أردى شرطياً قتيلا في حدود التاسعة مساءً بعدما طعنه بالسكين مرات عدة في ضاحية "مانيانفيل" شمال غرب باريس، قبل أن يحتجز المعتدي كلا من زوجة وابن الضحية الذي لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات، كرهينتين في منزلهما، بينما حاصر الأمن الفرنسي المنزل وبدأ مفاوضات مع المعني. وذكرت الداخلية الفرنسية إنّ الشرطي قتل عندما كان عائداً إلى منزله من دون تحديد الأسباب الكامنة وراء الحادثة. يأتي ذلك فيما تعيش فرنسا حالة من الحذر الشديد من اندلاع عمليات إرهابية خلال يورو 2016. وأفيد أنّه جرى قطع الكهرباء والغاز عن المنزل، خشية إقدام الجاني على تصعيد أكبر. وفي تطور جديد، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنّه جرى سماع أصوات انفجارات مع اقتحام الشرطة لمكان تحصن قاتل الشرطي الفرنسي.