صورة عن حفل التكريم قلدّت الثلاثاء ، أكاديمية المجتمع المدني المدير العام لمؤسسة الشروق للإعلام والنشر "علي فضيل" وسام الأكاديمية لحرية التعبير لسنة 2008 تقديرا للنجاح الكبير الذي حققته جريدة الشروق خلال العام الأخير، بإحتلالها الموقع الأول وطنيا ومغاربيا وعربيا. * وذلك أيضا تقديرا لقيادة المدير لفريق شاب دفع بجريدة "الشروق اليومي" إلى الريادة في ظرف قياسي، ووصف الحاضرون تجربة "الشروق اليومي" بالمدرسة والمشتلة الحقيقية لصناعة الأقلام الصحفية الكبرى وطنيا وعربيا. * وحضر حفل التكريم بمقر الجريدة عدد من إطارات أكاديمية المجتمع المدني يتقدمهم رئيس الأكاديمية الدكتور "أحمد شنه" الذي ألقى كلمة جامعة، معتبرا نفسه من الجيل الذي وضع لبنات اساسية في بناء الشروق، ومؤكدا أن جريدة الجزائريين الأولى ابتدأت برجل واحد استطاع أن يقودها رفقة طاقم صحفي شاب في ظرف وجيز إلى الطليعة حتى تتصدر الجرائد الوطنية الناطقة باللغة العربية والفرنسية، وأرجع رئيس أكاديمية المجتمع المدني أسباب نجاح "جريدة الشروق اليومي" إلى الحياد الإيجابي في تناول القضايا والشؤون الحيوية في البلاد والجدية والرصانة في طرح الرؤى والأفكار والمواقف. * كما أشاد المتحدث بمصداقية وشفافية "الشروق اليومي" في معالجة الملفات الوطنية والمحلية الهامة ومعايشة المواطن الجزائري في ابسط همومه وانشغالاته والصدق في تناول الإشكالات المطروحة وطنيا ودوليا بمناصرة الجريدة الأولى وطنيا وعربيا للقضايا الوطنية العربية والإسلامية بتلقائية والالتزام بالتنزه عن الخوض في خطابات التجريح والتشهير والتهويل فضلا عن تقديم المصالح العليا للوطن على أي مصلحة أخرى على حد تعبيره. * واعتبر الأستاذ "علي فوضيل" من جهته هذه الالتفاتة من أكاديمية المجتمع المدني بمثابة تكريم للصحافة والإعلام، مشيرا في معرض كلامه إلى أن أسرة "الشروق اليومي" الصغيرة في تعدادها والكبيرة بطموحاتها وإنجازاتها هي مجرد تحدً لطاقم بأكمله وإرادة وأمل متجدد، ووعد المتحدث بمفاجآت كبرى وتحديات جديدة سترفعها "الشروق اليومي" خلال سنة 2009 خدمة للقراء الذين يعتبرون رأسمال الجريدة على حد تعبير المدير العام لمؤسسة "الشروق" للإعلام والنشر. * ووصف الحاضرون من إطارات المجتمع المدني التكريم بالمستحق والضروري، خاصة وأنه تكريم رمزي للنضال والمثابرة والتحدي والأمل، مؤكدين أن الإعلام بمختلف أشكاله هو رافد من روافد المجتمع المدني.