رئيس الافانا موسى تواتي قلل رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي من أهمية اللقاء الذي عقدته الحركة التصحيحية بولاية عين الدفلى نهاية الأسبوع، لتنصيب رئيس جديد للحزب، معلنا عن رفع دعوى قضائية ضد الجيلالي عبد الخالق الذي ترأس اللقاء بتهمة التزوير واستعمال المزور. * وقال تواتي في اتصال معه أمس بأنه تنقل خلال الساعات الأولى لصبيحة أمس إلى منطقة حمام ريغة بولاية عين الدفلى، فور بلوغه خبر انعقاد اجتماع لتنصيب قيادة جديدة للجبة الوطنية الجزائرية، ورافقه إلى هناك 750 مناضل ومنتخب ونائب، لكنه لم يعثر على آثار المنشقين عنه، كما أن المصالح الإدارية للولاية نفت جملة وتفصيلا منحها ترخيصا للحركة التصحيحية من أجل عقد مؤتمر استثنائي لتنصيب قيادة جديدة. * ويتهم رئيس الجبهة الوطنية المتمردين عنه باستعمال غطاء آخر في الحصول على الترخيص، مؤكدا بأن الأشخاص الذين حضروا لقاء نهاية الأسبوع لا يتعدى عددهم 50 شخصا، نصفهم ينتمون إلى تنسيقية أبناء الشهداء، والنصف الباقي من المنشقين عن الحركة، مستبعدا أن يكون عددهم أكثر من ذلك، بناء على المعلومات التي جمعها من الفندق الذي كان من المزمع أن يحتضن الاجتماع. * علما أن الجيلالي حجاج عقد لقاء نهاية الأسبوع بمنطقة حمام ريغة بولاية عين الدفلى، وتم خلاله الإعلان عن تنحية موسى تواتي من رئاسة الجبهة الوطنية الجزائرية، مقابل تنصيبه على رأس الجبهة، وذلك بحضور 900 مناضل جاؤوا من 42 ولاية، وتم خلال اللقاء تعديل القانون الداخلي للحركة مع انتخاب أعضاء المجلس الوطني البالع عددهم 350 عضو، بدل 240 عضو. *