أوقفت شرطة الدواودة يوم الأربعاء المنصرم "مشعوذة" بتهمة النصب والاحتيال ونبش القبور. وكانت "الشوافة" ذات 34 سنة، قد اتخذت أحد المساكن القصديرية بالدواودة "كعيادة" لها لممارسة (نشاطها) الخاص بعلاج "العين" و"التابعة" و"السحر". * وكان مواطنون من الدواودة ألقوا القبض على إحدى "العوانس" وهي تنبش أحد القبور بالدواودة والتي اعترفت للشرطة أن "الشوافة" (ف) هي من أعطتها "مواد خاصة" لتلقيها بأحد القبور لتعيد لها صديقها "الفار"! * وحسب مصدر الشروق، فقد تنقلت شرطة الدواودة لمقر المشعوذة حيث تمّ اكتشاف مواد عديدة لممارسة الشعوذة وعدد من النساء زوجات شخصيات نافذة ونساء من الطبقة العليا من ذوات السيارات الفخمة. المشعوذة اعترفت أنها تمارس الشعوذة خدمة لزبائها وأنها "متمكنة في طرد النحس والسحر والعين والتابعة" كما أن "وصفاتها سريعة المفعول وأنها تقدم خدماتها لمن يقصدها بكامل إرادته". شهود عيان، اعترفوا للشروق، أن العرافة صاحبة علاقات وشبكة من المعارف كما أن لها جمهور كبير يقصدها. كما اعترف جيرانها للشروق أن الشوافة "تقدم خدماتها دون أن تشترط ولكن زبائنها يتكرمون عليها بشكل كبير ومبالغ مرتفعة". * وحسب مصادر الشروق، فالعرافة تملك عقارات بالقليعة وزرالدة وتعلم أبناءها بمدرسة خاصة!؟ هذا وستقدم الشوافة أمام وكيل الجمهورية مباشرة بعد العيد حسب مصدر الشروق. * *