تعرضت، الاثنين، أستاذة بإكمالية أبي حنيفة النعمان بعين النعجة إلى لكمة قوية وجهتها إليها تلميذتها، بعد ان ضبطتها متلبسة في محاولة غش أثناء الامتحان. أشارت الأستاذة الضحية في شكواها للشروق انها ليست المرة الوحيدة التي تتعرض فيها للاعتداء الجسدي من قبل تلاميذها، وبأن أقرانها من الأساتذة المداومين بذات الإكمالية هم اليوم تحت رحمة تلاميذهم، الذين يقومون بتهديدهم وضربهم داخل وخارج "حرم" المؤسسة، التي من المفروض انها فضاء تربويا. وقالت محدثتنا بشأن ما حدث معها، انها لم تقو على السكوت عندما شاهدت التلميذة تحاول الغش في مادة الانجليزية، مما دفعها إلى الإسراع لمعاتبتها بكلام لم يحمل أي تجريح أو إساءة -تقول الأستاذة- ليكون رد فعل التلميذة عنيفا ومفاجئا، حيث رفعت يدها بغضب لتلطم الأستاذة بلكمة قوية أدت إلى توريم خدها ونزيف من أنفها -على حد ما وصفته لنا الأستاذة-. كما ان الفتاة لم تكتف تقول الأستاذة بضربها، بل أسمعتها كلاما بذيئا وجارحا محذرة إياها بعدم إقحام نفسها فيما لا يخصها وبأنها مستعدة لضربها ضربا مبرحا في المرة المقبلة، بحكم أنها أطول وأكبر حجما من أستاذتها.