صورة الشروق أعلن الوكلاء المعتمدون للسيارات في الجزائر عن تخفيضات تنافسية مغرية في أسعار السيارات تتراوح بين 3 ملايين إلى غاية 15 مليونا، حسب نوع السيارة مع تقديم هدايا واكسسوارات، ودفاتر مجانية للبنزين، وتأمين شامل على السيارات ضد كل المخاطر، مع ترقيم السيارة سنة 2009 رغم أن الزبون يتحصل عليها سنة 2008.... * وذلك بهدف رفع مبيعاتهم والتخلص من كل المنتوج المكدس في حظائرهم منذ أن تم إقرار الضريبة الجديدة في سبتمبر الماضي، وكذا من المنتوج المكدس في حظائر الشركات الأم في البلد الأصلي من جهة، وقصد بيع كل المنتوج الخاص بسنة 2008 قبل نهاية السنة، من جهة أخرى، لتحقيق أكبر رقم أعمال ممكن، واستئناف سنة 2009 بمنتوج جديد. * وفي هذا الصدد، اعتمدت شركة "بيجو الجزائر" استراتيجية تسويقية تعتمد على تخفيضات مغرية على كل تشكيلتها، بدءا من سيارة بيجو 107 الصغيرة، التي أدخلت في سعرها تخفيضا قدره خمسة ملايين سنتيم زائد دفتر مجاني لتعبئة البنزين، زائد ترقيم السيارة بسنة 2009 بدلا من 2008، وذلك لدفع الزبائن الذين أجلوا الشراء إلى سنة 2009 بهدف الحصول على سيارة مرقمة سنة 2009 إلى الشراء الآن مع الحصول على الترقيم الذي يريدونه، كما اعتمدت تخفيضا قدره 10 ملايين سنتيم على سيارة 206 سودو من نوع بيجو زائد ترقيم السيارة سنة 2009، زائد دفتر لتعبئة البنزين مجانا، وتخفيض قدره 35 ألف دينار على سيارة بيجو 207 تراندي بأنواعها الثلاثة، 75 حصانا، 90 حصانا و70 حصانا، وتخفيض قدره 2 مليون دينار على سيارة بيجو 207 بريميوم ذات 70 حصانا، وتخفيض قدره خمسة ملايين سنتيم على بيجو 207 بريميوم التي يعمل محركها بالمازوت، بنوعيها 70 و90 حصانا. * وتخفيض قدره 8 ملايين سنتيم على بيجو 308 الجديدة التي يعمل محركها بالبنزين، و5 ملايين سنتيم على بيجو 308 التي يعمل محركها بالمازوت، في حين بلغ حجم التخفيض على سيارة بيجو 407، 20 مليون سنتيم، وتمس هذه التخفيضات جميع السيارات التي تباع لزبائن بيجو من 1 إلى 31 ديسمبر. * من جهتها قدمت شركة طويوطا الجزائر التي تحتكر أكبر حصة من سوق السيارات في الجزائر تخفيضات مغرية للزبائن الذي يشترون سياراتها قبل 31 ديسمبر الجاري. وفي هذا الصدد قال محمد حناشي المسؤول التجاري لشركة "طويوطا الجزائر" الكائن مقرها المركزي بحيدرة في تصريح "للشروق اليومي" بأن المؤسسة شرعت منذ بداية ديسمبر الجاري في منح التأمين الشامل ضد كل المخاطر لمدة سنة على سيارات "ياريس آش بي" و"ياريس سودو"، وسيريو، وتيريوس، زائد دفتر لتعبئة البنزين مجانا لمدة سنة كاملة، من 1 إلى 31 ديسمبر، إضافة إلى عام تأمين شامل ضد كل المخاطر على سيارة هيلوكس ابتداء من 6 ديسمبر إلى غاية 31 ديسمبر. * أما "هونداي الجزائر" فقد اعتمدت تخفيضات على كل تشكيلتها، 30 ألف دينار تخفيض على سيارة أطوس، 40 ألف دينار تخفيض على هونداي أكسنت، و5 ملايين تخفيض على هونداي أكسنت الجديدة "نيو أكسنت"، و10 ملايين تخفيض على هنداي جتز، و15 مليونا تخفيض على هونداي ألنترا، و10 ملايين تخفيض. في حين أعلنت شركة "كيا موتورز الجزائر" على تخفيض قدره 2 مليون سنتيم على الصنف الأول من سيارة بيكانتو التي تحتوي على مكيف فقط، لينخفض سعرها من 82 مليونا إلى 80 مليونا، إضافة إلى تخفيض قدره 45 ألف دينار على سيارة بيكانتو الشاملة الخدمات ذات النوافذ اليدوية، لينخفض سعرها من 89 مليونا إلى 84,5 مليونا ابتداء من 15 إلى 31 ديسمبر الجاري. * كما أعلنت عن منحة سنة تأمين شامل ضد كل المخاطر على سيارة سيد، وتخفيض قدره 7 ملايين سنتيم على سيارة سيرانتو الجديدة و10 ملايين على سيارة "كات كات سورانتو"، وتخفيض ب 10 ملايين سنتيم على كارانس، وما بين 7 إلى 10 ملايين على سيارة "سبورتاج". * رونو هي الأخرى أعلنت عن تخفيضات مغرية في سياراتها، تمتد من 1 إلى 31 ديسمبر الجاري، حيث اعتمدت تخفيضا قدره 35 ألف دينار على سيارة سامبول أطونتيك، وتخفيض يتراوح بين 7 إلى 9 ملايين على سيارة رينو كليو بجميع أنواعها وبعض أنواع رينو ميغان، وتخفيض قدره 9 ملايين على بعض أنواع لاغونا، وتخفيض قدره 10 ملايين على ماستر بأنواعها. * * التخفيضات بأوروبا تفوق بعشرات المرات التخفيضات المعتمدة بالجزائر * * طلبت شركات السيارات الأوروبية والأمريكية العملاقة من وكلائها وموزعيها عبر مختلف الدول تخفيض الأسعار بالنسبة للسيارات والخدمات وأجور التصليح وقطع الغيار، لمواجهة الكساد الذي يواجه الاقتصاد العالمي بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية وما تواجهه هذه الشركات العملاقة من حالة الركود الناتجة عن هذه الأزمة. * ونتيجة ذلك أعلن مصنعو السيارات في أوروبا عن تخفيضات كبيرة في الأسعار وعروض تفوق بعشرات المرات التخفيضات والعروض المعتمدة في الجزائر، لتصريف السيارات الكاسدة لديهم. * وأوصت هذه الشركات وكلاء وموزعي وتجار السيارات بعدم الاحتفاظ بأي مخزون كبير لديهم وسرعة التصرف في المخزون الحالي الذي سيؤدي حتماً إلى خسائر كبيرة بعد نهاية سنة 2008، بسبب انخفاض أسعار السيارات المتوقع نتيجة الأزمة المالية العالمية والذي يتوقع أن يصل في أوروبا إلى 40 بالمائة.