العقيد محمد سمراوي نفى محمد سمراوي أن يكون قد أدلى بأي شهادات جديدة لقاضي التحقيق الفرنسي في قضية اغتيال المحامي الجزائري مسيلي سنة 1987 بفرنسا، واستغرب في تصريحات خاصة "للشروق اليومي" الحديث عن أي شهادة جديدة في القضية قد تكون سببا مباشرا في توقيف الدبلوماسي الجزائري محمد زيان حسني، مؤكدا أنه لم يدل بأي شهادة جديدة تدين الدبلوماسي، عدا ما أدلى به لدى سماعه من قبل قاضي التحقيق سنة 2003، مبرزا أنه كان أول مثول بين أيدي العدالة في القضية وآخره. * وغير آبه بالاتهامات التي وجهها صوبه الشاهد الآخر في القضية هشام عبود، قال سمراوي لا يهمني ما يقوله لا هشام عبود ولا غيره، وإن أبدى تحفظا عما أدلى به في قضية الاغتيال، قال إن تحفظه مرده واجب التحفظ في قضية مازالت قيد التحقيق القضائي. * شهادتكم كانت سببا في حبس الدبلوماسي حسني هل صحيح أنها الشهادة الإدانة الوحيدة؟ * واجب التحفظ يجعلني أقدم إجابات قصيرة ومقتضبة جدا، لم يتم سماعي مجددا في قضية اغتيال مسيلي، كما أنني لم أقابل الدبلوماسي الجزائري محمد زيان حتى أؤكد أنه المعني بالإتهام في القضية أم لا، وبخصوص فيما إذا كانت أقوالي هي الأقوال الوحيدة التي تدينه، فإنني أقول إنني لم أطلع على ملف التحقيق، كما أنه تم سماعي كطرف، وبالتالي أجد نفسي عاجزا للرد عن سؤالك فيما كانت أقوالي هي السبب المباشر في إصدار مذكرة التوقيف الدولية في حق المتهم بالقضية أم أن هناك أقوالا أخرى، وأعلمكم أنني كنت أجهل وجود مذكرة توقيف دولية في حق أي متهم. * ما صحة المعلومات القضائية القائلة إن شهادتكم تحوي تناقضات صارخة؟ * استدعيت للمثول بين أيدي قاضي التحقيق الفرنسي ومثلت أمامه مرة واحدة فقط، كانت المرة الوحيدة التي صرحت بها في أقوالي في قضية اغتيال مسيلي، وأذكر أنها كانت سنة 2003، ولم أعط تلك التفاصيل التي نسبها إلي الإعلام الفرنسي والأجنبي، كما أنني لم أكن متواجدا في فرنسا حتى أستطيع الإدلاء بمعلومات جديدة تدين الدبلوماسي أو تبرئه، وعلى حد المعلومات التي بلغتني، فإن الدبلوماسي أوقف شهر أوت الماضي، وأنا أعلمكم أنني متواجد باسبانيا ولم أقدم أي شهادات جديدة، فأين التناقض في شهادة واحدة فقط. * وجه لكم القضاء الفرنسي استدعاء جديد للمثول بين يديه، لماذا تتخلفون لحد الساعة؟ * أسباب تخلفي وعدم مثولي أمام القضاء الفرنسي لا يسمح المجال لذكرها كاملة، غير أنني أقول لكم إن الشرك أو الفخ الذي وقعت فيه السنة الماضية باسبانيا مازلت أسيره وهناك موانع قانونية أخرى تحول دون امتثالي لاستدعاء القاضي الفرنسي. * يوجه هشام عبود اتهامات جديدة باتجاهك تقول بتورطك في اغتيال مسيلي؟ * لا يهمني ما يقوله عني هشام عبود ولا غيره، ولن أسقط في فخ التحرشات والمشاحنات وله الحرية كاملة فيما يقوله.