أصبح هيرفي رونار، مدرب منتخب زامبيا منافس الخضر في التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010، مهددا بالتوقيف من قبل مؤسسة مناجم النحاس بكونشولا التي كانت تدفع راتبه بسبب الأزمة المالية وانخفاض أسعار النحاس، ما من شأنه أن يخلق أزمة في المنتخب قبل الشروع في التصفيات بأشهر. * وحسب يومية "زامبيا ديلي مايل"، فإن "مناجم النحاس لكونشولا تريد توقيف التزامها بدفع أجر المدرب الوطني للمنتخب الزامبي هيرفي رونار ومساعده باتريس بوميل". * وابرز ذات المصدر أن الاتحاد النقابي القوي لعمال مناجم زامبيا يؤيد هذا المسعى، معتبرا أنه بإمكان الشركة اقتصاد مبلغ هام موجه للمدربين بغرض تفادي فقدان مناصب شغل. * ويعتبر المتتبعون لمنتحب زامبيا أن قرار شركة مناجم النحاس لكونشولا عدم دفع أجور المدرب الفرنسي ومساعده بمثابة انتحار وسيرهن آمال الكرة الزامبية. * يذكر أن زامبيا تأهلت الى الدور الثالث والأخير من الاقصائيات المزدوجة لكأس العالم وكأس افريقيا للامم 2010 لكرة القدم، وستلعب ضمن المجموعة "ج" رفقة الجزائر ومصر ورواندا. * وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة مناجم النحاس بكونشولا هي التي طلبت من الاتحادية الزامبية لكرة القدم توظيف مدرب اجنبي، وكانت التزمت بدفع أجره طيلة ثلاث سنوات، نقلا عن يومية "زامبيا ديلي مايل"، والتي أكدت أن شركات زامبية أخرى قررت وضع حد لتعاونها مع الأندية المحلية بسبب الأزمة الاقتصادية.