اكتفى المنتخب الزامبي بتربص داخلي استعدادا للمواجهة المرتقبة مع المنتخب المصري يوم 10 أكتوبر المقبل في الجولة ما قبل الأخيرة بالمجموعةالثالثة في التصفيات الإفريقية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وبطولة كأس الأمم الإفريقية بأنغولا فينفس العام ورفض الفرنسي هيرفي رونار، المدير الفني لزامبيا، إقامة أي مباراة ودية قبل اللقاء المرتقب، مؤكدا أن الوقت لا يسمح بإقامةلقاءٍ ودي، لذا جاء الاستقرار على خوض معسكرٍ داخلي في زامبيا قبل اللقاء. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي لا يجري فيها المنتخب الزامبي معسكرا خارجيا أو مباريات ودية قبل المباريات الحساسة،مما يشير إلى أن المعنويات تحطمت بعد الخسارة من المنتخب الجزائري بهدف في البليدة مطلع هذا الشهر، وهي الخسارة التيأطاحت بأحلام زامبيا في التأهل لمونديال 2010. وعلى الرغم من ذلك لا يزال المدرب الفرنسي متمسكا بالفوز على مصر في لوزاكا، معربا عن سعادته بعودة المهاجم كولينزمبيسوما إلى تشكيلة فريقه تحسبا للمباراة. وقال رونار في تصريحٍ لجريدة "زامبيا بوست": "بالطبع مبيسوما لعب على مدار التسعين دقيقة في الست مباريات الأخيرة،وهو الوحيد الذي يحقق الكفاءة في مربع الخصوم من خلال تسجيل الأهداف، وهو ما كان ينقصنا، والآن نحن محظوظون، إنههو من سجل الهدف الوحيد لزمبيا أمام رواندا في الجولة الثانية، ومن يومها بقي بعيدا عن الفريق بسبب الإصابة". وقدم المدرب الزامبي تحديا خاصا بقوله: "أصبح المنتخب الآن قادرا على التسجيل ما دام مبيسوما وكاتنغوا حاضرين"،مضيفا أن المنتخب سيدخل في معسكر بداية من الأحد القادم ب18 لاعبا، وهي المرة الأولى التي يحضر فيها الفريق داخلالديار خلافا للمقابلات السابقة التي كان فيها التحضير بالخارج ولا يعود فيها اللاعبون إلى بلادهم إلا عشية المباريات. وأثار قرار رونار باستدعاء مبيسوما، لاعب فريق سوالز الجنوب إفريقي، تعليق وسائل الإعلام في زامبيا باعتبار أن اللاعبسيكون من أبرز عناصر المنتخب في الفترة المقبلة سيما في مباراة مصر. وقد أكد اللاعب أنه عاد إلى منتخب "الرصاصات النحاسية" من جديد بعد أن شهدت الفترة الماضية استبعاده، سيما في مباراةالجزائر الأخيرة والتي خسرها الفريق. وقال مبيسوما: "سأسعى لبذل أقصى ما لدي بعدما تم استدعائي من جانب المدير الفني، وذلك من أجل ضمان مقعد لنا في كأسالأمم الإفريقية المقبلة في أنغولا، وسيكون ذلك على حساب المنتخب المصري".