وزير الصناعة وترقية الاستثمار: حميد تمار كشف أمس، وزير الصناعة وترقية الاستثمار حميد تمار أن الحكومة قررت عدم تطبيق أي إجراءات جمركية أو رسوم جديدة لحماية المؤسسات الجزائرية العمومية والخاصة أمام المنافسة الدولية غير تلك المتعقلة بالجودة والنوعية. * وقال حميد تمار خلال تسليمه الجائزة الجزائرية للجودة في طبعتها السادسة للسنة الجارية، إن المؤسسة الجزائرية مطالبة بشيء واحد وهو العمل على رفع جودة منتجاتها حتى تستطيع كسب رهان المنافسة محليا ودوليا، قبل أن يضيف أن الحكومة لن تمنح أي إجراءات حمائية تقليدية، كما كان عليه الأمر في العقود الماضية. * وقال تمار إن العالم يشهد حالة خطيرة جدا تتمثل في تراجع الأسعار على الصعيد العالمي وهي ظاهرة اقتصادية خطيرة لا يوجد أي اقتصادي في العالم قادر على مجابهتها، عكس حالات التضخم التي يمكن مجابهتها، ما يستدعي ضرورة التكيف السريع من طرف الاقتصاد الجزائري مع الاقتصاد العالمي بعيدا عن الإجراءات الحمائية بالرسوم الجمركية والانغلاق، بل الرهان الحقيقي هو حماية الاقتصاد الجزائري بالجودة والنوعية الراقية للمنتجات القادرة على المنافسة محليا والتصدير، وليس من خلال الاختفاء وراء مطالبة الحكومة بتطبيق رسوم على السلع المستوردة بحجة عدم جاهزية المؤسسة الجزائرية للانفتاح. * وفازت بالجائزة الجزائرية للجودة شركة النقل والشحن الاستثنائيين للتجهيزات الصناعية والكهربائية "ترانسمكس" التابعة لمجمع سونلغاز، فيما حصلت شركة بناء الجسور والمنشآت الفنية "سابتا" على جائزة لجنة التحكيم، وتقدمت للمنافسة هذه السنة 15 مجموعة وطنية من مختلف القطاعات، وهي جائزة سنوية تمنح من طرف المعهد الجزائري للتقييس الذي يحيي هذه السنة اليوم الوطني للتقييس ال 13 والذي اختير له شعار "التقييس أساس الابتكار والتنافسية".