محمد بودربالة: مدير الجمارك الجزائرية أفادت مصادر مؤكدة، أن المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية، باشرت تحقيقا في قضية حجز 3 كغ من الذهب كانت مهربة من طرف شرطيين يعملان بمطار الجزائر، وتم توقيفهما من طرف شرطة الحدود "لتحديد مسؤولية أفراد الفرقة المتنقلة للجمارك". * وفي موضوع آخر، تم توقيف مفتش وعوني جمارك تحفظيا الى غاية الانتهاء من التحقيق في قضية حجز 3 حقائب من الألبسة المستوردة بحوزة 3 نساء "بزناسيات" بولاية غليزان. * أشارت مصادر مؤكدة إلى أن مصالح شرطة الحدود بالمطار الدولي هواري بومدين بالعاصمة، أوقفوا بداية الأسبوع الجاري، شرطيين يعملان بمصلحة المسافرين وبحوزة أحدهما كمية من الذهب غير المصرح به مهربة من مدينة دبي، حيث كانا يسعيان إلى تجاوز التفتيش لصالح صاحبها مقابل عمولة وتحفظ المصدر الذي أورد الخبر ل "الشروق اليومي" عن تقديم أي تفاصيل على خلفية أن التحقيق لايزال جاريا. * وعلمنا في هذا السياق، أن المديرية الجهوية للجمارك للجزائر الخارجية باشرت بدورها بأمر من المدير العام للجمارك عبدو بودربالة، تحريات بشأن مسؤولية أعوانها في مرور كمية الذهب دون الانتباه الى ذلك وتم فتح تحقيق للوقوف على ما وصفه مصدرنا ب"الإهمال أو التواطؤ"، خاصة وأنه شدد مؤخرا على تكثيف التفتيش والمراقبة. * وفي موضوع آخر، علمت "الشروق اليومي" أن تحقيقا يجري بشأن حجز أفراد الدرك الوطني التابعين للمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية غليزان في حاجز أمني أثناء مراقبة روتينية، 9 حقائب من الحجم الكبير بها ألبسة مستوردة من سوريا بحوزة 3 سيدات "بزناسيات"، تعملن في ميدان التجارة، صرحن أثناء التحقيق أنهن جلبن السلع من سوريا، وتم إدخالها عبر رحلة جوية بالمطار الدولي هواري بومدين دون أن تخضع للمراقبة والتفتيش، ليتم توقيف مفتش وجمركيين عملا يوم الواقعة، حيث يخضعون للتحقيق بالتنسيق مع شرطة الحدود بالمطار بالاعتماد على شريط الكاميرا بمحطة المسافرين بالمطار، وتمت هذه العملية بالتنسيق بين قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للجمارك للمرة الثانية على التوالي، حيث تم في وقت سابق، توقيف 8 جمركيين منهم إطارات تحفظيا على ذمة التحقيق، 4 منهم بمحطة المسافرين (محطة الوصول) وفرقة الفحص، وآخرون بالفرقة المتنقلة للجمارك، وخضع مدير الجمارك بالمطار ومدير محطة المسافرين للمساءلة على خلفية حجز أفراد الدرك الوطني التابعين للمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الشلف، 35 حقيبة من الحجم الكبير كانت بها ألبسة مستوردة، تمكنت سيدة تاجرة من إدخالها عبر رحلة جوية بالمطار الدولي هواري بومدين.
