المدرب الوطني الأسبق عزيز درواز قال المدرب الوطني الأسبق، عزيز درواز، من مكان إجراء البطولة العالمية لكرة اليد بكرواتيا "إن هذا الموعد كشف عن المستوى الحقيقي للكرة الصغيرة الجزائرية". * وتأسف وزير الشباب والرياضة السابق في تصريح أدلى به إلى القناة الإذاعية الثالثة، لما وصفه "بالتدني الرهيب لمستوى كرة اليد الجزائرية". * وفي تشريحه للظهور الجزائري في الدور الأول للمونديال، اعتبر صانع أمجاد الكرة الصغيرة الجزائرية "بأن لاعبي المنتخب الوطني يتأثرون بسرعة من الناحية المعنوية، وهو ما ظهر واضحا من خلال استسلامهم بسرعة في كل مرة يأخذ فيها المنافس الأسبقية في التهديف ويوسع الفارق إلى أهداف معتبرة". * ولا يحتفظ درواز من الأمور الإيجابية للخضر في المرحلة الأولى من المونديال إلا عن المباراة القوية التي لعبوها ضد المنتخب الروسي، إضافة إلى بعض فترات المقابلة ضد الألمان، "يمكن القول أن لاعبينا قدموا أفضل ما عندهم في هاتين المبارتين، اللتين يتوجب أخذهما كمقياس مستقبلا للتطلع لتحسين مستوى التشكيلة الوطنية، التي سقطت مجددا في الحضيض أمام تونس في المباراة الأخيرة، حيث يدل فارق النقاط الذي انتهى عليه اللقاء بأننا بعيدون دائما عن المستوى الإفريقي، ناهيك عن العالمي". * ومادام الأمر كذلك، فإن درواز، الذي أعلن مؤخرا عن ترشحه لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، لا يتردد في دق ناقوس الخطر من خلال الدعوة لإصلاحات جذرية في كرة اليد الجزائرية، وذلك على أسس صحيحة "بدون هذه الإصلاحات لا يمكننا العودة إلى الواجهة في ظل التراجع المستمر للكرة الصغيرة في الجزائر"، ختم يقول درواز الذي ترك الانطباع بالمناسبة على إرادة كبيرة لتحقيق إعادة القاطرة إلى سكتها الصحيحة، ولو أنه يتوجب عليه أولا إقناع أعضاء الجمعية العامة بالتصويت له، وهذا موضوع آخر.