قال محمد عزيز درواز، المدرب الأسبق للفريق الوطني لكرة اليد، إنه غير متخوف من المشاركة الجزائرية في بطولة أمم إفريقيا التي ستنظم بداية من يوم غد بالعاصمة المصرية القاهرة بالنظر إلى خصوصية العلاقات الرياضية بين الجزائر ومصر. وقال صانع أفراح الجزائر في مناسبات عديدة، عندما كان مدربا ل "الخضر" لعدة سنوات في تصريح للقناة الأولى الإذاعية، إن الجزائريين أكدوا أكثر من مرة أن الظروف الصعبة تزيدهم قوة من الناحية المعنوية، مذكرا أن كل الأجيال التي تعاقبت على حمل الألوان الوطنية أكدت شجاعتها في مختلف الظروف التي لعبت فيها. وأضاف أنه تابع تحضيرات الفريق الوطني عن بعد واطمأن على عدم وجود حالة فراغ بعد مغادرة المدرب كمال عقاب للفريق واستخلافه بسرعة بالمدرب صالح بوشكريو، وقال إنه ارتاح كثيرا لسماع المدرب الحالي يصرح أنه ذاهب إلى مصر للتتويج باللقب القاري على اعتبار أن الجلوس على العرش الإفريقي للكرة الصغيرة أمر ممكن حتى، وإن كانت البطولة تقام بأرض مصر بالنظر إلى المستوى العالي الذي بلغه الفريق الذي يبقى في تقديره بمثابة ورشة. وختم درواز بالقول إنه ينتظر من الفريق الجزائري الظهور بالوجه الذي يتناسب مع إمكانيات لاعبيه، الذين يملكون مهارات عالية ويتمتعون بتجربة كبيرة.