صورة من الارشيف تطرح قضية النظافة بالمستشفيات "اشكالا كبيرا" بالقطاع، وتوضح أجور فئة العمال المصنفين ضمن أعوان الصحة في فئة تقنيي الأرضية، والمكلفين بضمان إزالة النفايات وتنظيف مختلف المصالح، أن أغلبهم لا يتلقون أجورا "محترمة"، وأن قرابة 40 بالمائة منهم مدرجين ضمن الشبكة الاجتماعية براتب قدره 3 آلاف دينار جزائري. * كشف، إلياس مرابط، الأمين العام للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية في تصريح ل"الشروق اليومي"، أن نظافة المستشفيات تشكل علما قائما بحد ذاته ويحتاج، بحسبه، إلى المراجعة من قبل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وأفاد أن العامل الرئيسي لتحسين ذات الجانب يقتضي مراجعة أجور المكلفين بالنظافة بالمستشفيات، حيث قال "ما بين 30 إلى 40 بالمائة يتقاضون أجورا ضمن الشبكة الاجتماعية التابعة للبلديات، وأغلبهم في قطاع الصحة الجوارية". * وأوضح المتحدث أن عمال النظافة يمتلكون عقودا مؤقتة وفق نظام الساعات لمدة 5 ساعات يوميا، وهو ما يعتبر، بحسبه، ممنوع قانونيا ولا يشجع على التحفيز لتحسين الخدمات الصحية، وصيانة المرافق وهياكل المصالح الاستشفائية، بسبب تلك الأجور "الزهيدة"، وأضاف الدكتور مرابط أن البقية من عمال النظافة أجورهم تقارب مليون سنتيم، وهو راتب لا يرتقي إلى الحد الأدنى من الأجر القاعدي المطلوب. *