يعرض العديد من أصحاب المحلات التجارية لبيع الألبسة والأحذية بالعاصمة تخفيضات مغرية على أهم منتجاتهم خاصة تلك المتواجدة على مستوى الشوارع الكبرى للعاصمة، في وقت تؤكد تعليمة ولاية الجزائر انتهاء فترة التخفيضات الخاصة بالمرحلة الشتوية المقررة هذه السنة من 19 جانفي إلى 28 فيفري. * أكّد مدير التجارة لولاية الجزائر في تصريح ل"الشروق اليومي" عن منح 60 رخصة تسريح البيع بالتخفيض لأزيد من 100 محل تجاري بالعاصمة التي يزاول أصحابها نشاطات بيع الألبسة والأحذية فيما عدا ذلك فإن باقي المحّلات التي تعرض الألبسة والأحذية بالتخفيض هي مخالفة للقوانين. * وقال العماري إن أعوانه قاموا لحد الآن بمراقبة 23 محلا تجاريا خالف أصحابها القوانين من خلال عدم استلامهم لتسريح من قبل مديرية التجارة من أجل البيع بالتخفيض وفقا لتعليمة الوالي التي أصبحت سارية المفعول منذ 2007. * وجنّدت المديرية هذه السنة 35 عونا إضافيا إلى جانب 190 عون الناشطين في مجال مراقبة مختلف النشاطات التجارية لقرابة 68 ألف تاجر بالعاصمة، كما سيتكفّل هؤلاء بمراقبة المحلات التي لا تحترم فترات التخفيض الخاصة بالمرحلتين الشتوية والصيفية. * وبخصوص المرحلة الصيفية فقد حدّدتها التعليمة الولائية هذه السنة من 21 جويلية إلى غاية 31 أوت ومن يخالف التعليمة فإن مديرية التجارة ستطبّق عليهم إجراءات بدءاً من تحرير المحاضر إلى الغلق الإداري. * وبالنسبة للأسعار فقد أوضح مدير التجارة، أن التاجر عندما يقدم ملفه للحصول على رخصة التخفيض يجب أن يرفق مع الملف ثمن السلعة قبل التخفيض وبعده، كما سترفق رخصة البيع بالتخفيض بفاتورة الشراء وستمس المراقبة طلب التسعيرة ومدى الالتزام به من قبل التاجر. * وينتهز بعض التجار هذه الفترة لعرض تخفيضات مغرية على منتجاتهم التي عرفت طوال السنة ركودا بسبب غلاء أسعار منتجاتهم وبهدف التخلّص منها وتغيير النشاط التجاري يُفضّل هؤلاء تزيين محلاتهم بإشارات "التخفيض" لجلب أكبر عدد ممكن من الزبائن حتى وإن تعلّق الأمر بتخفيض من 50دج و10دج.