تقدر الأممالمتحدة أن 1.5 مليون شخص تضرروا بشدة من الإعصار الذي اجتاح ميانمار، في حين ببرت الولاياتالمتحدة الخميس عن الغضب من التأخيرات في السماح بوصول المساعدات للمنكوبين. وقال السفير الأمريكي لدى الأممالمتحدة زلماي خليل زاد للصحفيين "نحن غاضبون من بطء رد فعل حكومة بورما (ميانمار) في الترحيب بالمساعدة وقبولها."وأضاف "من الواضح ان الحكومة قدرتها محدودة في التعامل مع الوضع الذي يرقى إلى حد الكارثة."وفي ميانمار طالب ناجون يائسون بمساعدات بعد مرور ما يقرب من أسبوع على الإعصار نرجسن الذي يخشى أن يكون أودى بحياة ما يصل الى 100 ألف شخص.ولا تزال الحكومة الأمريكية تنتظر موافقة المجلس العسكري الحاكم في ميانمار على بدء رحلات إغاثة بطائرات حربية، فيما أعلنت وكالة أغذية تابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر أخيرا عن بدء إرسال إمدادات غذائية طارئة جوا بعد تلكؤ الجنرالات في ميانمار.وقال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة جون هولمز، أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان جي مون يتحدث بصورة مباشرة مع الجنرال ثان شوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار لإقناعه بإزالة العراقيل.وقال بان انه طلب إجراء محادثات مع ثان شوي بشأن الأزمة الإنسانية في البلاد لكن لم يتحدد موعد لشيء. وفي بيان منفصل أصدره مكتبه في الأممالمتحدة قال بان انه ربما يكون من "الحكمة" لحكومة ميانمار بسبب ظروف الإعصار ان تؤجل استفتاء مقررا السبت بشأن دستور أعده المجلس العسكري.وقال السفير الأمريكي ايريك جون في مؤتمر صحفي في بانكوك في وقت سابق الخميس ان الولاياتالمتحدة وتايلاند اعتقدتا أن الجنرالات في ميانمار وافقوا على السماح بدخول طائرة شحن أمريكية لنقل إمدادات غذائية وطبية.